إن قوانين الله هي التقدم، هي طريقة حياة، هذه القوانين التي تبني أكثر المجتمعات تقدمآ و تحضرآ، و لما كان مهلك الحضارات و مدمر المجتمعات هو الانفتاح، و لما كان الانفتاح شريكآ دائمآ للحضارة و التقدم، و لما كانت الرزيلة رفيقآ دائمآ للانفتاح، كان الله قد وضع قوانيه لصيانة و حفظ المجتمع من الانفتاح في ظل التقدم و التطور و الحضارة، ان قوانين الله و شريعته ليستا عودة الى الرجعية، لا يستوى عند عقل ان تكون رسالة الله لنا اننا خلقنا لنعمر الارض و من ثم يضع الله قوانين لنا ليرجعنا الى الوراء، شيئنا ام ابينا، شريعة الله هي الطريق الحقيقي الى التقدم و الرقي، و هي لم و لا و لن تتصادم مع متطلبات العصر الحديث، بل انها تقدره و تبني معه مجتمع الرفاهية و العدل و الحق و السلام و الشجاعة و التقدم.
إرسال تعليق