انت الوطن في عودة مسافر ، في لهفة طفل ينتظر ان تضم امه رأسه الى صدرها، انت السلام حين تشتعل الحرب و تسيل الدماء، انت صوت كمان عندما يغيب صوت الموسيقى عن الحياة، انت البهجة التي احتاجها في حياتي لتتدفق السعادة الى قلبي كما ارى النيل يتدفق في حوضه بسرعة كالسيل، انت الدمع الذي يأتي بعد فقد الاحبة و بعد خسارة الوطن، انت بهجة المطر عندما ينزل على الخرطوم بأجوائه الخريفية، انت زينته و خيره و حياته بعد الجفاف، انت عرس الدنيا كأجمل ما يكون عند حفلات الزفاف.
إرسال تعليق