ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ الذي يفتك بالروح قبل الجسد، ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻌﺪﻣﻴﺘﻪ المقيتة ﻭ ﻏﻤﻮﺿﻪ الاسود، ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، اعني خارج مملكتي الصغيرة التي لا تحمل في ربوعها رائحة انثى، ﻭ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍللقاءات ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻤﻴﻨﻬﺎ لكونك فتاة ذات شعبية عالية، ﻭ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺸﻌﻮﺭ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﺃﺣﻴﺎﺀ اميرات، اعني احساسهم بأن هناك حسناوات يقدمن دعوات شاي و قهوة لهم في اماكن تفتح ابواب الدردشات في هذه الخليعة الميتة التي تسمى الخرطوم.
إرسال تعليق