-->
سجين اوراق قلب سجين اوراق قلب
عمر محمد عطيه

‎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺸﻚ، ﻻ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ، ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺫﻵ ﻭ ضعفآ، ﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺸﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺁ ﻭ ﺭﻭﺣﺂ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﺨﺮﺁ ﺑﻬﺎ.


recent

: منوعات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻴﻨﺎ

ﻫﻞ ﺗﻮﺩ ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ؟ .. ﻟﻜﻦ ﺗﺨﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺫﻭ ﺇﻧﻜﺴﺎﺭ .. ﺛﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ ﺿﻌﻒ ؟ .. ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻌﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻗﻮﺓ .. ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻗﻨﺎﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻠﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻳﻀﺂ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ .
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺗﺠﺴﺪ ﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻠﻢ ؟ .. ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ .. ﺃﺩﺭﻙ ﺟﻴﺪﺁ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻧﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ .. ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﺑﺪﺁ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻨﻌﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺃﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺤﺐ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ .. ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺑﺄﺷﻮﺍﻗﻨﺎ .. ﺍﺫﻥ ﺩﻋﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﺴﺪ ﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺣﺎﻣﻶ ﻣﻌﻚ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺟﻬﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﺑﻪ .. ﻣﺨﻠﻔﺂ ﻭﺭﺍﺋﻚ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻬﺶ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﻤﺮﺍﺳﻠﺘﻪ ﻭﺑﺒﺴﺎﻃﺔ " ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻘﺪ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻚ " .. ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻣﺤﻔﺰ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻔﻀﻮﻝ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ؟ .. ﺛﻢ ﺃﺳﺮﺩ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﻨﻴﻤﺎﺋﻴﺔ ﺩﺭﺍﻣﻴﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﻮﻕ .
ﻻ ﺗﺘﺒﺴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻏﺒﻴﺔ ﺍﻳﻀﺂ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻨﻚ ﻭ ﺳﻮﻑ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ " ﻫﻬﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﺍﻧﺖ ﺟﺎﺍﺍﺍﺍﺩﻱ .. ﻛﺪﻱ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻛﺪﺓ " .. ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻴﻨﺎ .. ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ .. ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻭ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﺫﺍﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻚ " ﺍﻧﺖ ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻨﺎ ﻭ ﻻ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻨﺎ "

إرسال تعليق

التعليقات



اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق على

سجين اوراق قلب

2024 - 2017 محفوظة لصاحبها عمر محمد عطيه