ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺎ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﻤﻞ .. ﻛﺄﻥ ﻗﺮﻧﺎ ﺍﻻﺳﺘﺸﻌﺎﺭ على ﺭﺃﺳﻚ ﻳﺤﺎﻭﻻﻥ ﺳﺆﺍﻟﻲ .. ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﻮﺍﻇﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻭ ﺗﻐﻴﺐ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ؟!
ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﺈﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻭﺍﻇﺐ ﻗﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ التفكير و ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻫﺎﺗﻔﻲ، ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺗﺘﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﺤﻜﻤﻴﺔ .. ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻀﺒﻂ .. ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .. ﻻ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻨﻤﻠﻴﺔ.
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻠﻬﺎ ﻓﻠﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﺊ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻟﺴﻮﻑ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻨﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺟﻴﺪﺁ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ.
إرسال تعليق