ﻓﻘﺪﺕ ﺳﻴﻄﺮﺗﻲ ﻭ ﻗﺒﻀﺘﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ .. ﺃﻟﻢ ﺗﻼﺣﻈﻮﺍ ﺃﻧﻨﻲ ﻭ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺁ ﻟﻢ ﺃﻛﺘﺐ ﺷﻴﺌﺂ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ .. ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺑﺬﻟﻚ .. ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺂ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺃﺳﻠﻢ ﻭ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺇﻟﻲ ﻣﺘﻲ ﺃﺻﻶ ﺳﺄﻇﻞ ﺃﻛﺘﺐ ﻭ ﺃﻫﺎﺟﻢ ﻭ ﺃﻛﺎﺑﺮ ؟ ! .. ﺍﻭ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﻬﻤﺠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺷﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﺎ ؟ ! .. ﺣﺴﻨﺂ ﺳﺄﻋﺘﺮﻑ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﺃﺟﺮﺏ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺎﺑﺂ ﻋﺎﺩﻳﺂ ﻭﺩﻭﺩﺁ " ﺣﻨﺎﻛﺂ " ﺍﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﻥ .. ﻭ ﻧﻮﻋﺂ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺳﺘﻠﻄﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻵﻥ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﺒﻴﺴﺘﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻳﻬﺎ ﺣﺒﻲ ﻟﻨﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﻟﻮﻓﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻫﻦ .. ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺨﺼﺂ ﻋﺎﺩﻳﺂ ﻳﻜﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺑﺴﻴﻄﺔ .. ﻓﻠﻘﺪ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻴﺠﺔ ﻟﻸﻋﺼﺎﺏ ﺍﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻷﻧﺜﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﻞ .. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭﺁ ﺻﺎﺋﺐ ﻧﻮﻋﺂ .
ﺍﻻﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺬﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻐﻂ ﺃﻋﻴﻨﻬﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻼ ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺇﻳﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻪ " ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ " ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤﺂ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻓﺘﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻷﺭﺿﻴﺎﺕ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻃﺒﻘﺔ ﺣﺮﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ .. ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﻦ ﻳﺴﻤﻌﻨﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻏﻨﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻹﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺎ ﻭ ﻳﻐﻠﻘﻮﻥ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻋﺂ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﻠﻤﻲ ﻛﺎﺳﺤﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ .. ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ؟ ! .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻭ ﻟﻦ ﺗﻔﻠﺢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﻓﺸﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻭ ﺍﻷﺻﺢ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺮﺩ ﻭ ﺷﺘﺎﺀ ﻓﻠﻦ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺄﻱ ﻓﻌﻞ ﻫﻴﺪﺭﻭﻟﻴﻜﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺪﻓﺔ ﻓﻠﻤﺂ ﻭﺛﺎﺋﻘﻴﺂ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﺯﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻷﻧﺜﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﻔﺮ ﻭﺟﻬﻲ ﺛﻢ ﺇﺧﻀﺮ ﺛﻢ ﺇﺣﻤﺮ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻧﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﺮﻳﺒﺂ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﺃﺭﺿﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻲ ﺯﻣﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ .
ﺍﻻﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺬﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻐﻂ ﺃﻋﻴﻨﻬﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻼ ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺇﻳﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻪ " ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ " ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤﺂ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻓﺘﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻷﺭﺿﻴﺎﺕ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻃﺒﻘﺔ ﺣﺮﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ .. ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﻦ ﻳﺴﻤﻌﻨﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻏﻨﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻹﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺎ ﻭ ﻳﻐﻠﻘﻮﻥ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻋﺂ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﻠﻤﻲ ﻛﺎﺳﺤﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ .. ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ؟ ! .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻭ ﻟﻦ ﺗﻔﻠﺢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﻓﺸﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻭ ﺍﻷﺻﺢ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺮﺩ ﻭ ﺷﺘﺎﺀ ﻓﻠﻦ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺄﻱ ﻓﻌﻞ ﻫﻴﺪﺭﻭﻟﻴﻜﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺪﻓﺔ ﻓﻠﻤﺂ ﻭﺛﺎﺋﻘﻴﺂ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﺯﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻷﻧﺜﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﻔﺮ ﻭﺟﻬﻲ ﺛﻢ ﺇﺧﻀﺮ ﺛﻢ ﺇﺣﻤﺮ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻧﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﺮﻳﺒﺂ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﺃﺭﺿﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻲ ﺯﻣﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ .
إرسال تعليق