هذه البراءة التي في كلماتك تقتلني، و هذه الرقة التي في وجهك تحرقني، و هذه النعومة التي في جسدك تسلبني إرادة الإحساس، و لا أنسى تلك الرشاقة -اسقطت عودي- التي رأيتك بها و انت ترقصين في تلك الصالة مع صديقاتك، هل أخبرتك أنني من وقتها صرت متابعآ جيدآ لشاشة زي أفلام التي امقتها، أعني الأفلام الرومانسية او الكلاسيكية منها، حيث أجدك في معظم شخصيات البطلات، الهنديات المدللات قليلات الحظ و الخبرة، الفاتنات جميلات العين و المظهر، السيئات لباقة و حديثآ، الآسرات تكبرآ و تعجرفآ، اللاتي مهما فعلن لا نكرههن، كلهن يشبهنك، إنهن أقرب إليك في ملامح الوجه و سعة العيون و نعومة الصفات و طول الشعر و إسلوب التعامل، و لأكون صريحآ انت حالة تستحق الدراسة و انا عاهدت نفسي أنني لن أدرس فتاة قط، إذن لنجعلها تجربة، فالتجارب يا صغيرتي تقرب الفهم و تختصر الوقت و نتائجها مقبولة لا ترفض سواء كانت سلبية ام إيجابية.
إرسال تعليق