ﺣﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺂ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﺟﻌﻠﻮﻩ ﻛﺬﻟﻚ .. ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺻﺎﺭ ﺃﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺂ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻓﻘﻂ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭ ﺳﺘﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻋﻨﻴﻪ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻭ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺍﻭ ﻃﺒﻴﺒﺂ ﻣﺘﺨﺼﺼﺂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺎ ﻭ ﻗﺎﺭﻧﻬﺎ ﺑﺄﺣﺪ ﺁﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻭ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻭ ﻣﺤﺎﺳﺐ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺣﻴﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻧﻈﺮﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻙ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺮﺁ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭ ﻻ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻄﻠﻘﺂ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺃﺟﺒﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺣﻴﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺨﺼﺼﻚ ﻟﺘﺨﺮﺳﻪ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﻼﺀ ﺑﺠﻤﻠﺔ " ﺃﻧﺎ ﺩﺓ ﺗﺨﺼﺼﻲ ﻭ ﻗﺎﺭﻱ ﻛﻮﻳﺲ ﻭ ﻣﺤﻀﺮ ﻓﻴﻬﻮ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻐﺎﻟﻄﻨﻲ ."
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺣﻤﺔ ﻭ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﻀﺮﺁ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻷﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻘﺘﺼﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .. ﺻﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻓﻨﻨﺎ .. ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ .. ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ .. ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻓﺘﻜﻮﻧﺖ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺃﺧﺮﻱ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﻱ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺣﻀﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﻄﻮﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻣﻀﻠﻠﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﻓﻼ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭ ﻻ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺫﺍﺗﻪ ﺛﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺗﺂ ﺗﻄﺎﻟﺒﻚ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ﻃﺒﻘﻮﻫﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻜﻢ ﺃﻭﻵ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻭﺍ ﺑﻬﺎ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻓﻘﻂ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭ ﺳﺘﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻋﻨﻴﻪ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻭ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺍﻭ ﻃﺒﻴﺒﺂ ﻣﺘﺨﺼﺼﺂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺎ ﻭ ﻗﺎﺭﻧﻬﺎ ﺑﺄﺣﺪ ﺁﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻭ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻭ ﻣﺤﺎﺳﺐ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺣﻴﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻧﻈﺮﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻙ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺮﺁ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭ ﻻ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻄﻠﻘﺂ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺃﺟﺒﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺣﻴﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺨﺼﺼﻚ ﻟﺘﺨﺮﺳﻪ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﻼﺀ ﺑﺠﻤﻠﺔ " ﺃﻧﺎ ﺩﺓ ﺗﺨﺼﺼﻲ ﻭ ﻗﺎﺭﻱ ﻛﻮﻳﺲ ﻭ ﻣﺤﻀﺮ ﻓﻴﻬﻮ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻐﺎﻟﻄﻨﻲ ."
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺣﻤﺔ ﻭ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﻀﺮﺁ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻷﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻘﺘﺼﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .. ﺻﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻓﻨﻨﺎ .. ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ .. ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ .. ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻓﺘﻜﻮﻧﺖ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺃﺧﺮﻱ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﻱ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺣﻀﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﻄﻮﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻣﻀﻠﻠﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﻓﻼ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭ ﻻ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺫﺍﺗﻪ ﺛﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺗﺂ ﺗﻄﺎﻟﺒﻚ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ﻃﺒﻘﻮﻫﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻜﻢ ﺃﻭﻵ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻭﺍ ﺑﻬﺎ .
إرسال تعليق