-->
سجين اوراق قلب سجين اوراق قلب
عمر محمد عطيه

‎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺸﻚ، ﻻ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ، ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺫﻵ ﻭ ضعفآ، ﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺸﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺁ ﻭ ﺭﻭﺣﺂ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﺨﺮﺁ ﺑﻬﺎ.


recent

: منوعات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ

ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻣﻮﺕ ؟ ! .. ﻫﻞ ﺳﻴﻨﺎﺩﻭﻧﻨﻲ ﺑﺈﺳﻤﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻡ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻲ ﺳﺠﻴﻦ، ﻭﻟﺪ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺣﺎﻣﻶ ﺑﻜﻼﺭﻳﻮﺱ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ، ﺇﻣﺘﺎﺯﺍﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﻟﻪ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﻋﺪﺓ، ﺍﺭﺗﺒﻂ ﻭ ﻣﻨﺢ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻔﺘﻴﺎﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻬﻦ ﻣﻄﻠﻘﺂ - ﻣﺎﻳﺎ، ﺭﻳﺘﺎ، ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ، ﻏﻴﻢ - ﻭ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻬﻦ ﺍﻭ ﺇﺗﺼﻔﺖ ﻟﻐﺘﻪ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﺍﻭ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻧﺜﻲ ﻭ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﻬﺎ .. ﺭﺟﻞ ﺭﺍﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻷﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺃﻧﺜﻮﻳﺔ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺣﺮﻭﻑ ﻟﻐﺘﻪ ﺃﻧﺜﻮﻳﺔ، ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﺁ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺴﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻷﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺄﻣﻼﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﻜﻠﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺷﺊ .
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ؟ ! .. ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻬﺸﺔ ؟ ! .. ﺃﻳﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ؟ ! .. ﻣﺨﺎﻭﻓﻲ ﻭ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎﺗﻲ ﻭ ﻳﺄﺳﻲ ؟ ! .. ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻧﺼﺮﻱ ﻭ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻫﺰﻳﻤﺘﻲ، ﺗﻨﺎﺯﻻﺗﻲ، ﺻﻤﺘﻲ، ﻭﺣﺪﺗﻲ ﻭ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ ﻭ ﺍﻟﻼ - ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻇﻼﻣﺂ ﻟﺮﻭﺣﻲ .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﻯ ﻣﻦ ﺩﻧﺎ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻛﺴﺐ ﺛﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻭ ﺇﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺣﻨﺠﺮﺗﻲ ﻭ ﺗﺴﻠﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺒﻊ ﺧﻠﻒ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ ﻭ ﺧﺎﺽ ﻣﻌﻰ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﺒﻘﺔ ﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻴﻦ، ﺻﻠﺘﻬﻢ ﺑﻲ ﺻﻠﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺍﻭ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ .

إرسال تعليق

التعليقات



اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق على

سجين اوراق قلب

2024 - 2017 محفوظة لصاحبها عمر محمد عطيه