-->
سجين اوراق قلب سجين اوراق قلب
عمر محمد عطيه

‎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺸﻚ، ﻻ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ، ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺫﻵ ﻭ ضعفآ، ﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺸﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺁ ﻭ ﺭﻭﺣﺂ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﺨﺮﺁ ﺑﻬﺎ.


recent

: منوعات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﺎﺗﻴﺔ 1

ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻭ ﺗﻌﻠﻮﻧﺎ ﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ .. ﻻ ﺃﻧﻜﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻭ ﺑﺎﻷﺻﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ .. ﺣﺒﺶ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .. ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﻼﺑﺎﺕ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻴﺪﺁ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻫﺆﻻﺀ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ .. ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻢ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻠﺘﻨﺎ .. ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ .
ﻛﻮﺳﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺼﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻠﻘﻲ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﺑﻚ .. ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﺇﺫﺍ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺃﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﻣﺮ " ﺍﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ " .. ﻭ ﺗﻠﻘﻔﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻠﻘﻒ ﺍﻻﺳﺪ ﻓﺮﻳﺴﺘﻪ .. ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺳﻴﺮﺑﺢ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ .. ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺟﻨﻴﻬﺂ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﺭﺯﻕ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﺟﻴﺪ ﺟﺪﺁ .. ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﺑﺪﺁ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺟﻨﻴﻬﺂ .. ﺑﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺳﻠﺤﻔﺎﺓ ﺑﻄﻴﺌﺔ .. ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺒﻮﻛﺔ ﺟﺪﺁ .. ﺇﺟﻌﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ﺑﻤﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻲ ﻭ ﺑﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﺸﻠﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﺳﻴﻨﺴﻮﻥ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ .. ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﻬﺪ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ .. ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻛﺎﻥ ﺳﺮﻳﻌﺂ ﻓﻲ ﺍﺻﻠﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ .. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﺻﺎﺭ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺑﻚ ﺍﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺑﻴﺾ .. ﺑﺪﺕ ﻟﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺮﻭﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ .. ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻲ ﺟﺪﺁ ﻷﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻬﻴﻼﻫﻮﺏ ﻓﻲ ﻃﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ " ﺭﺑﻚ .. ﺭﺑﻚ .. ﺭﺑﻚ " ﻭ ﺗﺼﻴﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ " ﺍﻟﻘﻄﻴﻨﺔ " .. ﻓﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰﺓ .. ﺭﺑﻚ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﻮ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺻﻶ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺭﺑﻚ .
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﻗﻞ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﻟﻨﻤﻜﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻧﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .. ﻭ ﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻫﻮ ﻃﻼﻗﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﻟﻘﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻮﺿﻮﻋﺂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺨﻄﺐ ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﻋﺂ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺗﻜﺮﺍﺭﻫﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻴﺴﺮﻱ ﺣﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻫﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﺗﺨﻴﻔﻬﻢ .. ﺍﻟﺤﻖ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺣﺴﺴﺖ ﺍﻥ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻭ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻨﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﻋﺂ ﻣﺎ .
ﺍﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﻠﻚ " ﺍﻟﻼﻧﺪ ﻛﺮﻭﺳﺮ " .. ﻟﻨﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻧﻘﺼﺪ ﻋﺪﺩﺁ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻠﻮﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻭﺟﻬﺘﻨﺎ .. ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻧﺼﻒ .. ﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﻔﻠﺖ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻭ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ " ﺍﻟﺨﻼﺀ " .. ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺊ ﻳﺴﻠﻴﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮ .. ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺍﻥ ﻣﺎﻳﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺌﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻲ .. ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻻ ﺗﺤﻮﻱ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻲ .. ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻧﺼﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺮﺳﻨﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺨﻔﻴﻪ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺨﻔﻴﻪ ﻣﺒﺎﻧﻲ .. ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ .. ﻭﺟﻬﺘﻨﺎ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﺗﺮ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻨﺎﻃﻖ .. ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ .. ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﻴﻶ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﺗﺮ ﻭ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭ ﻃﺮﻑ ﻓﺘﺮﺗﺮ ﺍﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﺳﺘﻲ .

إرسال تعليق

التعليقات



اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق على

سجين اوراق قلب

2024 - 2017 محفوظة لصاحبها عمر محمد عطيه