ﺃﻫﺬﺍ ﺣﺐ ﺃﻡ ﺇﻋﺠﺎﺏ
.
.
.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻛﺜﻴﺮﺁ
ﻓﻜﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺁ
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺪﻳﻪ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻲ ﻭ ﻗﺒﻠﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﻧﺰﺍﺭ ﻭ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻭﺟﺒﺮﺍﻥ ﻭ ﺃﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﻭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﺿﻴﻒ ﺃﻧﺎ
ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻛﺴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﻻ ﻣﺜﻠﺖ ﻛﺸﺎﺭﻭﺧﺎﻥ
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺘﺐ ﻳﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ؟
ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﻨﻴﻨﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻭ ﺃﻟﻐﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻲ ﻭ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﺇﺑﺮﻩ ﺗﺜﻘﺒﻨﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻓﺘﺰﺩﺍﺩ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ﻏﺮﺍﺑﻪ ﻳﻮﻣﺂ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺩﻭﻟﻪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻧﺪﺭ ﺳﻘﻄﺖ
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮﻭﻧﻲ ﺑﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻜﻢ ﺗﻠﻚ ( ﻣﻴﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ - ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ - ﺃﻧﺖ ﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﺃﺑﺪﺁ )
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻱ ﺷﺊ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﺒﻮﺍ ﺑﻲ ﻛﺰﺍﺋﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﻴﺮﻩ ﺗﺆﻧﺴﻪ ﻋﻦ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺘﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺇﻓﺘﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﻓﻘﻂ ﺃﺑﻮﺍﺑﻜﻢ ﻭﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﻲ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ
.
.
.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺧﺎﺭﻃﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻻ ﻓﻲ ﺧﺎﺭﻃﻪ ﺑﺤﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺣﻤﻞ ﻣﻌﻲ ﺯﻭﺭﻕ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﻭ ﻻ ﻃﻮﻕ ﻧﺠﺎﻩ ﺑﻞ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩﻩ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﻧﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻇﻨﻨﺘﻬﺎ ﻛﺒﻘﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺻﺮﺕ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻧﺰﺍﺭ ﻛﺘﺒﺖ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﺸﻮﺭ ﻋﻨﻮﺍﻧﺂ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻻﺣﻆ ﺃﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﻤﺮﺁ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺁ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻳﻮﻣﻴﺂ ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﺋﻔﺂ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﻃﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭ ﺑﺄﻥ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺂ ﺇﺯﺍﺩﺍﺩﺕ ﺇﺭﺗﻔﺎﻋﺂ
ﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﺇﺗﺴﺎﻋﺂ
ﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺃﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﻴﺮﺁ ﻛﺜﻴﺮﺁ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻭ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺂ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﻋﺠﺎﺏ
.
.
ﺣﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻻﺣﻈﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭ ﺃﻥ ﺟﻮﺭﺑﻲ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﺨﻮﻧﺂ ﺣﺘﻲ ﺗﺴﻴﻞ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺩﻣﺂ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺰﺍﺋﻲ ﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻞ ﻳﻨﻤﻮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻓﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﻈﻬﺮ ﻫﻼﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀﻧﺎ ﺟﺎﺀ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮ ﺑﻴﺘﺂ ﻭ ﺳﺮﻳﺮﺁ ﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ ﻭ ﺍﻟﻴﻨﺴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻴﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻗﺪ ﻃﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻛﺜﻴﺮﺁ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺂ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻋﺠﺎﺏ
.
.
ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻳﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺿﺤﻚ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺻﺎﺭ ﺃﺣﻠﻲ ﻭ ﻣﺰﺍﻕ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻌﻤﻴﻪ ﺻﺎﺭ ﺃﺣﻠﻲ ﻭ ﺳﻘﻮﻁ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﺻﺎﺭ ﺃﺣﻠﻲ ﻭ ﻣﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻴﻶ ﺃﺣﻠﻲ ﻭ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻜﻒ ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺻﻔﻪ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﺣﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﺭﺳﻤﻲ ﺃﺣﻠﻲ ﻭ ﺇﺭﺗﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﻣﺘﺎﺑﻌﻪ ﺯﻱ ﺃﻓﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻬﺮﻩ ﻟﻴﻶ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﺣﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻱ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﺭﺗﺤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺧﺒﺮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﺃﺣﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺪﺩﻱ ﻭ ﺛﺮﺛﺮﺗﻲ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻃﻴﻮﺭﺁ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺂ ﺇﻧﻪ ﺇﻋﺠﺎﺏ
.
.
ﺣﻴﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ
ﻃﻮﺑﻮﺍ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻲ
ﻃﻮﺑﻮﺍ ﻟﻲ
ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻔﺪﺍﺩﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻭ ﺃﻋﻄﻮﻧﻲ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺃﻫﺪﻭﻧﻲ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭ ﺃﻫﺪﻭﻧﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ
( ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ )
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺂ ﺇﻧﻪ ﺇﻋﺠﺎﺏ
.
.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺗﻌﺬﺑﺖ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﺇﻧﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻧﺰﺍﺭ ﺇﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺿﺎﻋﻮ ﺑﺄﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﺩﻫﻮﺭﺁ
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺘﺐ ﻳﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ؟
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﺻﺒﺎﺣﺂ ﻷﺭﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﻴﺮﺁ
إرسال تعليق