ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ
ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ
ﺃﺟﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﺄﺧﺬﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ
ﻗﻴﺎﺳﻨﺎ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ
ﻓﻤﺜﻼ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻳﺘﺮﻙ ﺯﺍﻭﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ
ﻓﻤﺜﻼ ﻧﺤﻦ ﻛﺪﺍﺭﺳﻲ ﻟﻐﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ
ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺪﺍﺩﻧﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ
ﻓﻲ EDC ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻓﻪ
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻭ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺨﺘﺒﺮ ﺳﻮﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻗﻂ
ﻭ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻢ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ
ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺍﻭ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻐﻠﻖ
ﺃﻋﻨﻲ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺯﺍﺗﻬﺎ
ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻌﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺃﻳﻀﺂ
ﻻ ﺃﺧﻔﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺂ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ
ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻭﺍﻗﻌﺂ ﻛﻘﻔﺺ ﻗﺮﺩﺓ ﺿﺨﻢ
ﻳﺮﻣﻲ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﺯ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ
ﻷﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ
ﺫﺍﺕ ﺍﻝ 26 ﺣﺮﻓﺂ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
" ﺳﻠﻮﻙ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﺩ = ﻣﻮﺯﺓ "
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺘﺢ
ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻪ ﻟﺘﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻣﺤﺼﻮﺭﺁ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ
ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺳﺮ ﻓﺘﺢ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺯ
ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻳﻮﻣﺂ
ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺩ ﺃﺻﻶ
ﻭ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻜﺮ ﻣﻘﻴﺪ
ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻮﺭﺓ
ﻣﺎ ﻻ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﻗﻂ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻗﺼﺔ ﻣﺎ
ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﻘﺪﺭﺓ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻟﺼﻨﻊ ﺃﻗﻔﺎﺻﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﻓﺘﻠﻚ ﻗﻠﺔ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻪ ﺑﻔﻜﺮ ﻣﻨﻔﺘﺢ
إرسال تعليق