ﻟﻢ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻟﻨﻴﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ .
ﻭ ﻟﻢ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻛﺘﺎﺏ " ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ "
ﻭ ﻃﺒﻌﻪ ﻭ ﻧﺸﺮﻩ ﻷﻛﻮﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭﺁ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﺘﺠﺰﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻻﺑﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻈﻠﻢ ﻭ ﻣﺨﻴﻒ ﻟﺪﻯ ﺫﻭﺍﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺸﻊ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﺭ ﻣﺎ .
ﻭ ﻣﺎ " ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ " ﺇﻻ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﺣﺎﻭﻝ
ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﺑﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﺍﻋﻄﻪ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻱ ﺩﺍﺭ ﻟﻠﻨﺸﺮ
ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﻪ ﻭ ﺃﻧﺸﻐﻠﺖ ﻋﻨﻪ
ﺑﻤﺤﺎﻭﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ .
إرسال تعليق