ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ
ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻨﻮﻡ
ﺗﺄﺑﻲ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺍﻻﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻭ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺬﻳﺎﻉ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻲ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻭ ﺃﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺪﺭﻙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺬﻳﺎﻉ ﻟﻴﺲ
ﻛﺎﻓﻴﺂ ﻭ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻸ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﻮﻋﻴﻚ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ
ﺃﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺼﻮﺕ ﻭ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ
ﺃﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺪﺭﻙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﻔﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻙ
ﻣﺜﻞ ﺯﻱ ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻭ ﺍﺣﺪﻱ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻝ MBC
ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻠﻔﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻙ ﻓﺴﻴﻠﻔﺖ ﻣﺴﺎﻣﻌﻚ
ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﺎﻻ ﺗﺮﻏﺐ
ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ ﺃﻭ ﺣﺘﻲ ﺳﻤﺎﻋﻪ
ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻚ ﻫﻮ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻮﻧﺲ
ﺇﺫﻥ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ؟ ﻧﻌﻢ
ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺤﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺮﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺻﺎﺧﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ
ﻭﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻛﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻼﺳﺘﺮﺧﺎﺀ
.
.
ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺍﻧﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﻧﺎﺋﻢ ﺍﻻﻥ
إرسال تعليق