ﻫﻞ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺣﻴﺎﺗﻚ ؟
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ .. ﺷﻨﻴﻊ ﻭ ﻣﺨﻴﻒ ﺟﺪﺁ .. ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﺪﻓﺂ ﺳﻬﻶ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻳﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭ ﺻﺪﺭﻙ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻋﺪﺍﺀ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺪﻣﺮﻭﻧﻪ ﻭ ﻳﺤﻄﻤﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﺑﺪﺁ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﺔ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻟﺬﺍ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺐ ﻣﺮﺓ ﻭ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻭ ﺭﺍﺑﻌﻪ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻤﻀﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺘﻌﺎﻳﺸﺂ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺷﻼﺀ .
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺍﻭ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﺭﻭﺣﻚ ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻼ ﺭﻭﺡ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺮﻭﺡ ﺗﻌﻴﺪ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻤﻴﺮ .
ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻻ ﺗﺤﺐ ﻣﻄﻠﻘﺂ ﻭ ﺃﻻ ﺗﺠﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻗﻴﺎﺳﻪ ﺍﻟﻄﻮﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ .
ﻭ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻲ ﺃﻭ ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻠﻲ .. ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮ .
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ .. ﺷﻨﻴﻊ ﻭ ﻣﺨﻴﻒ ﺟﺪﺁ .. ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﺪﻓﺂ ﺳﻬﻶ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻳﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭ ﺻﺪﺭﻙ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻋﺪﺍﺀ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺪﻣﺮﻭﻧﻪ ﻭ ﻳﺤﻄﻤﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﺑﺪﺁ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﺔ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻟﺬﺍ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺐ ﻣﺮﺓ ﻭ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻭ ﺭﺍﺑﻌﻪ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻤﻀﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺘﻌﺎﻳﺸﺂ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺷﻼﺀ .
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺍﻭ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﺭﻭﺣﻚ ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻼ ﺭﻭﺡ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺮﻭﺡ ﺗﻌﻴﺪ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻤﻴﺮ .
ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻻ ﺗﺤﺐ ﻣﻄﻠﻘﺂ ﻭ ﺃﻻ ﺗﺠﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻗﻴﺎﺳﻪ ﺍﻟﻄﻮﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ .
ﻭ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻲ ﺃﻭ ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻠﻲ .. ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮ .
إرسال تعليق