ﻻ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺇﺑﺘﻜﺎﺭ
ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻼﻣﺘﻨﺎﻫﻲ ﻷﺣﺪ ﻣﺎ
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﻤﻨﺢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ
ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ " Puplic club "
ﺷﻌﻮﺭﺁ ﺟﻴﺪﺁ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ ﻭ ﺗﺤﻔﻴﺰﺁ ﻗﻮﻳﺂ
ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻭ ﺇﺭﺗﺒﺎﻛﻪ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ؟ !
ﺇﻥ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺮ
ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻟﻮﻧﺂ ﺳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭ ﺗﺨﻠﻖ ﻧﻮﻋﺂ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ
ﻷﻧﻚ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻗﺪ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ
ﺍﻭ ﻗﺪ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻙ
ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﺇﻧﻪ ﻭﺳﻠﻴﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﻋﺂ
ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭ ﺍﻹﺧﻔﺎﻕ
" ﻻ ﺑﺄﺱ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻭ ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺼﻔﻖ ﻭ ﻧﺼﻔﺮ
ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭﻩ ﻣﺠﺪﺩﺁ "
ﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ
ﻣﻊ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻳﺠﻌﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻧﻘﻴﺔ ﻃﺎﻫﺮﺓ
ﺇﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻹﻋﺠﺎﺏ
ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻹﻗﻨﺎﻉ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻳﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻭ ﻋﻤﻴﻖ
ﺷﻌﻮﺭ ﻻ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺇﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺗﻤﺎﻣﺂ
ﻭ ﻟﻌﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺗﺒﻬﻈﻬﺎ ﻛﻈﻞ ﻇﻠﻴﻞ
ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻛﺂﺩﻣﻲ
ﻛﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ..
ﻟﻬﺬﺓ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺴﺪ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﻳﺪ
ﺳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻹﺭﺑﺎﻙ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺇﻧﻬﺎ ﺟﺴﺪ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ﺧﺎﻟﻴﺂ
ﻣﻦ ﺯﻳﻒ ﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ
ﺟﺴﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ
ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻩ .. ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻪ
إرسال تعليق