ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ؟ !
ﻫﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻏﺒﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ
ﻭ ﻋﻄﻮﺭ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ ؟ !
ﻫﻞ ﺇﺧﺘﻔﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ
ﺑﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻨﻬﻦ ﺍﻡ ﻻ ؟ !
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﺃﺿﺎﺀﺕ
ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻔﺄﺕ
ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻲ ﻓﻘﺪﺕ
ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺻﺎﺭ ﻳﺸﺪﻧﻲ ﻗﻠﻴﻶ
ﻫﻮ ﺃﻋﻴﻨﻬﻦ ﺑﻤﺨﺘﻠﻔﻬﺎ ﺃﺣﺠﺎﻣﻬﺎ
ﻓﻘﺪ ﺗﺴﺎﻭﺕ ﺃﻟﻮﺍﻥ
ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻘﻂ
إرسال تعليق