ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺧﻮﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﺔ ﺃﻧﺜﻲ
ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻭ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ
ﺭﺑﻤﺎ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺠﻬﻠﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
ﻭ ﻳﺠﻬﻠﻬﺎ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻛﺬﻟﻚ
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻛﻴﻒ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺊ ﺍﺣﺘﻠﻪ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ
ﻭ ﺻﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﺃﻣﺮﺁ ﻣﺠﻬﻮﻵ ؟
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻵﻥ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺟﺰﺀﺁ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻻﺷﻌﻮﺭﻳﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ
ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺍﻭ ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻼﺷﻌﻮﺭﻱ ﻻ ﻧﺴﺘﺤﻘﻪ
ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﺟﻤﻞ ﻟﺪﻱ ﺍﻷﻧﺜﻲ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻤﺘﻠﻜﻬﺎ
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺜﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺜﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺍﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﻭﻫﻤﺂ ﻛﺒﻴﺮﺁ
ﻭ ﻳﻈﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﻋﺘﻪ ﺃﻣﺪﺁ ﺑﻌﻴﺪﺁ
ﺣﻘﺂ ﺃﻥ ﻟﻸﻣﺮ ﻟﺬﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺳﺮ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺐ
ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
" ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻷﻧﺜﻲ ﺩﻭﻣﺂ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻻﻭﻓﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ؟ "
ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ
ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻷﻧﺜﻲ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﻭ ﺇﺧﺒﺎﺭﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺑﺨﺪﻋﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺎ
ﻷﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺨﻴﻔﺔ
ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ
ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻧﺤﻮﻙ ﺧﺼﻴﺼﺂ
ﺃﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻚ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ
ﺍﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮ
إرسال تعليق