-->
سجين اوراق قلب سجين اوراق قلب
عمر محمد عطيه

‎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺸﻚ، ﻻ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ، ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺫﻵ ﻭ ضعفآ، ﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺸﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺁ ﻭ ﺭﻭﺣﺂ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﺨﺮﺁ ﺑﻬﺎ.


recent

: منوعات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

سياسة

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺳﻴﺠﺮﻱ ﻏﺪﺁ
ﻣﻊ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ ﺃﺩﺭﻙ ﺃﻧﻨﺎ
ﻓﻲ ﻟﻌﺒﻪ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺤﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻴﺮ ﺭﺋﻴﺴﺂ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻲ ﻛﻤﻦ ﺃﻥ
ﺗﺼﻴﺮ ﺭﺋﻴﺴﺂ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ
ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺪﺍﺩﻧﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻠﻐﻪ
ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺗﻨﺤﺎﺯ ﺍﻟﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻲ
ﺑﺄﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻥ ﺷﻌﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺭﺋﻴﺴﺂ ﻟﻪ
ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺃﺧﺘﺒﺮﻩ ﺳﻮﻱ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺤﻜﻢ ﺷﻌﺒﺂ
ﺻﻐﻴﺮﺁ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻭ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ
ﺇﺳﻠﻮﺑﺂ ﺳﻴﺎﺳﻴﺂ ﻏﺬﺭﺁ " ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ "
ﻭ ﻛﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﺼﺮﺁ ﻟﻔﻠﺴﻔﺘﻚ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﻏﻮﻳﺂ ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻜﺘﺒﻪ
ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ
ﺭﺋﻴﺲ + ﻓﻠﺴﻔﺔ + ﺃﻧﺎ = ﺇﻧﻘﻼﺏ
ﻭ ﺍﻷﺩﻫﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
ﺇﺫﺁ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻓﺸﻞ ﺯﺭﻳﻊ
ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ
ﺭﻳﻤﺎ ﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺂ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﻴﺂ ﻣﺤﻨﻜﺂ
ﻓﻮﺣﺪﻫﻢ ﺍﻷﺫﻛﻴﺎﺀ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻧﻤﻂ
ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﻟﺘﻌﻄﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ
ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻭ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﻳﻮﻣﺂ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﺩﺁ ﻳﺤﺐ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺯ
ﻓﻮﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﺇﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻻ ﺑﺄﺱ
ﺑﻬﺎ ﺑﺄﻛﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﺂ ﻣﺤﺒﻮﺑﺂ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻗﻠﺔ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﻧﻤﻄﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﻓﻨﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﻤﻂ
ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻭ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﻜﻢ
ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ
ﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻠﺴﻮﺍ ﻧﻈﺮﺓ
ﻟﻘﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ ﻣﺮﺗﻌﺪﻳﻦ
ﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻳﻀﺂ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ
ﻣﻊ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭ ﺗﻢ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
" ﻟﻮﻧﻠﻲ " ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺰﻳﺪﻭﺍ ﺷﻴﺌﺂ ﺳﻮﻯ
ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺃﻣﺮ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ

إرسال تعليق

التعليقات



اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق على

سجين اوراق قلب

2024 - 2017 محفوظة لصاحبها عمر محمد عطيه