" ﺷﻴﺮﻣﻴﻼ " ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ
ﺛﻤﺔ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﺛﻤﺔ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﺠﻶ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭ ﺛﻤﺔ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺃﺻﻔﻰ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ
ﺣﻴﻦ ﺗﺨﻄﺮ ﻫﻲ ﻓﻲ EDC
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺳﻮﻱ ﻧﺤﻦ ﻭ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﻯ ﺗﺎﺟﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻠﻠﻮﺭﻱ ﺳﻮﻱ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺮ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ
ﻓﻲ ﻣﻤﺮﺍﺕ EDC .
ﻭ ﺣﻴﻦ ﺗﻈﻬﺮ " ﺷﻴﺮﻣﻴﻼ "
ﺗﻬﺪﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﻟﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ
ﻭ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻳﻬﺰ ﺃﺩﺑﻬﺎ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺑﻞ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺲ ﺃﻧﻪ ﺛﻤﺔ ﻫﻨﺎﻙ
ﻧﺸﻴﺪ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﻮﻵ ﻭﻋﺮﺿﺂ
ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺳﻮﻱ ﻫﻲ ﻭ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ
ﻭ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﺳﻤﻊ ﻧﺼﻪ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲ
ﺃﺫﻧﺎﻱ ﺩﻭﻣﺂ
" ﺃﻧﺖ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻧﺴﻤﺘﺎﻥ "
ﻭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻟﻘﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ
ﻣﻦ ﻣﺤﺠﺮﻳﻬﻤﺎ ﺳﻌﻴﺂ ﻭﺭﺍﺀ ﻓﺘﺎﺓ
ﻳﺨﺠﻞ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﻏﻴﺮ
" ﺷﻴﺮﻣﻴﻼ " ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺠﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ
ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻀﻔﻮﺭﺓ ﺑﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺳﺎﻃﺖ ﺩﻣﺎﺋﻲ
ﺑﻘﻠﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭ ﻫﻈﺎﺭﻫﺎ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﻫﻲ
ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺒﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ
ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻭ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ
" ﺷﻴﺮﻣﻴﻼ " ﻣﺠﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻨﻀﺎﺭ ﻭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻠﺠﻴﻦ
ﻣﺠﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻣﺂ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺒﻮﻟﺔ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ
ﻣﺠﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻭﺣﻪ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ
إرسال تعليق