أتعثر بالوحدة مجددآ، أشعر بفوضى الفراغ و الملل في نبش غبار الماضي، ألعن ذلك الثقب الاسود في فؤادي كلما جرتني الصدفة او المقدرة الإلهية للكتابة عن قطة بشرية جميلة مجددآ، ابحث في نفسي عن ماهية معنوية اريد سبكها و صنفرتها و صقلها من جديد، حيث انني لا اريد الغياب عن هذا الحضور و لا عن هذا الوجود و الجلوس خاليآ مما حدث و مما يحدث، لكني بالمقابل لا استطيع التواجد دومآ، إنني كغيوم السماء التي لا تهطل ابدآ في الوقت المناسب و لا في المكان المناسب.
في كل مساء أتجول في قرى نفسي و طرقاتها الضيقة، حيث أخلع ثيابي و أحرم من باب القلب حاجآ حاملآ صوتي الذي لا يعلو في نبرته إلا إذا كنت لا اعرف ما اقول و ألبس لباس إحرامي الذي يعطيني صورة لا تعنيني، و من ثم أقبل ذلك الحجر الاسود، الحجر الذي سقته الذكريات فنبت كعشب علي جدران القلب، أتنفس بهدوء حيث أحاول ألا أجذب إنتباه عقلي، لا أريد للوشوشة الخفيفة التي امارسها في حجي هذا أن تفشل محاولتي بجعله يتفق مع قلبي.
فعقلي الغبي اذا شعر بي لحظة دخولي من القلب لا يمنعني، لكنه يتحسس مشيتي في طرقات نفسي، ثم يأمر قلبي بتغيير نبضاته كي يثير خوفي لأهم بالخروج او بالإسراع، لكنه لا يوصد الباب في وجهي، انه يعرفني و يحفظني جيدآ، حيث يصنع في لباس إحرامي جيوبآ ثم يدس فيها أمنياته العقلية خفية قبل ان أنتهي، يطلب مني دون تصريح أن ادعو أدعيته التي يؤمن بها، يصلي معي كثيرآ و يسبح بالنيابة عني و يقول لي، ذاك -القلب- الذي دخلت منه لا يجلب لك إلا مزيدآ من الوجع فلا تدعو دعواته و لا تسبح تسبيحاته.
قلبي الضائع بيني وبين العقل لا يفعل شيئآ، لكنه يمسك بيدي حين اسقط و يدافع عني كلما لاحقتني روح شيطانية شريرة في هيئة بشرية، حيث يمسك بيدي و يشد عليها كثيرآ و يقرأ علي اية الكرسي و يسمي الله ثلاثآ علي أذني، لكنه يفشل دائمآ او ربما يغفل أن يدافع عني امام عقلي رغم انه يصنع لي من الاشياء السخيفة نورآ يجعلني أكتشف به مشاعري الحقيقية، فأعرف جيدآ ما تريده نفسي و لكنه لا يخطو مع تلك الخطوة التي من المفترض ان نخطوها معآ لنتجاوز العقل، كما لو أنه يقول لي، كن مخلوقآ غير مرئيآ و أكمل حجك بنفسك.
في كل مساء أتجول في قرى نفسي و طرقاتها الضيقة، حيث أخلع ثيابي و أحرم من باب القلب حاجآ حاملآ صوتي الذي لا يعلو في نبرته إلا إذا كنت لا اعرف ما اقول و ألبس لباس إحرامي الذي يعطيني صورة لا تعنيني، و من ثم أقبل ذلك الحجر الاسود، الحجر الذي سقته الذكريات فنبت كعشب علي جدران القلب، أتنفس بهدوء حيث أحاول ألا أجذب إنتباه عقلي، لا أريد للوشوشة الخفيفة التي امارسها في حجي هذا أن تفشل محاولتي بجعله يتفق مع قلبي.
فعقلي الغبي اذا شعر بي لحظة دخولي من القلب لا يمنعني، لكنه يتحسس مشيتي في طرقات نفسي، ثم يأمر قلبي بتغيير نبضاته كي يثير خوفي لأهم بالخروج او بالإسراع، لكنه لا يوصد الباب في وجهي، انه يعرفني و يحفظني جيدآ، حيث يصنع في لباس إحرامي جيوبآ ثم يدس فيها أمنياته العقلية خفية قبل ان أنتهي، يطلب مني دون تصريح أن ادعو أدعيته التي يؤمن بها، يصلي معي كثيرآ و يسبح بالنيابة عني و يقول لي، ذاك -القلب- الذي دخلت منه لا يجلب لك إلا مزيدآ من الوجع فلا تدعو دعواته و لا تسبح تسبيحاته.
قلبي الضائع بيني وبين العقل لا يفعل شيئآ، لكنه يمسك بيدي حين اسقط و يدافع عني كلما لاحقتني روح شيطانية شريرة في هيئة بشرية، حيث يمسك بيدي و يشد عليها كثيرآ و يقرأ علي اية الكرسي و يسمي الله ثلاثآ علي أذني، لكنه يفشل دائمآ او ربما يغفل أن يدافع عني امام عقلي رغم انه يصنع لي من الاشياء السخيفة نورآ يجعلني أكتشف به مشاعري الحقيقية، فأعرف جيدآ ما تريده نفسي و لكنه لا يخطو مع تلك الخطوة التي من المفترض ان نخطوها معآ لنتجاوز العقل، كما لو أنه يقول لي، كن مخلوقآ غير مرئيآ و أكمل حجك بنفسك.
إرسال تعليق