ﻳﺴﻬﺮ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻤﺴﻜﺂ ﻫﺎﺗﻔﻪ
ﻣﺘﺤﺪﺛﺂ ﻣﻊ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ .. ﻇﺎﻧﺂ ﺃﻧﻪ ﺣﺐ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺄﻛﻞ ﺻﺤﻨﺂ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺃﻭ ﺧﺒﺰﺁ ﺟﺎﻓﺂ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻌﻤﻴﻪ
ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺸﺮﺏ ﻓﻨﺠﺎﻧﺂ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ
ﻭ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﺑﺂﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ
ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ .
ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻘﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ
ﺃﻭ ﺁﻻﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻓﻴﻈﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻻﻡ
ﻫﻲ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻓﻴﺴﺮﻉ ﺷﺎﻛﻴﺂ ﺍﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻨﻬﺎ ﺣﺒﻪ
ﺍﻭ ﺍﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﻪ .
ﺛﻢ ﻻ ﻳﻠﺒﺲ ﻓﻴﻜﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺴﺮ ﻫﻀﻢ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺨﺒﺰ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻭ ﺍﻟﻄﻌﻤﻴﻪ ﻓﻴﺸﻔﻲ ﻣﻦ
ﻫﻠﻮﺳﺘﻪ ﻭ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺛﻢ ﻳﻜﻠﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻶ
ﺃﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺳﺒﺐ ﺍﻵﻻﻡ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻠﻘﺪ
ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﺴﺮ ﻫﻈﻢ ﻟﻴﺲ ﺃﻛﺜﺮ .
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
إرسال تعليق