-->
سجين اوراق قلب سجين اوراق قلب
عمر محمد عطيه

‎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺸﻚ، ﻻ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ، ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺫﻵ ﻭ ضعفآ، ﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺸﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺁ ﻭ ﺭﻭﺣﺂ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﺨﺮﺁ ﺑﻬﺎ.


recent

: منوعات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

ﺑﺄﻷﻣﺲ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻧﺸﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺸﺪﻩ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﻣﺮﻭﻥ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺃﺃﻳﺪ ﺭﺃﻳﻪ ﻭ ﻗﺪ ﺍﻋﺠﺒﻨﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎﻗﺸﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻣﺮ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺣﺮﻗﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺩﻣﺮﻭﺍ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﺭﻭﻫﻢ ﺍﺣﺮﻗﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ
ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﺎﻟﺠﺒﻦ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻫﻲ ﻻ ﺗﺤﺮﻕ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﺑﻞ ﺗﺤﺮﻕ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻻﺗﻔﻌﻠﻮﻥ ﺷﺊ ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺳﺘﻔﺪﺗﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؟
ﻭ ﺑﺪﺃ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺣﻮﺍﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻭ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﺑﺮﺃﻳﻬﺎ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻟﻮ ﺧﺮﺟﺘﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﻩ ﺳﻠﻤﻴﻪ ﻻ ﺗﺪﻣﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻜﻢ ﻭ ﺗﺘﺠﻤﻌﻮﻥ ﻭ ﺗﺤﻤﻠﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﺤﻘﻮﻗﻜﻢ ﻟﻜﺎﻥ ﻟﻲ ﺭﺃﻱ ﺍﺧﺮ ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻜﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮﻩ ﺛﻤﻦ ﻭ ﺧﺴﺎﺭﻩ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺜﻤﻦ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻋﻘﻠﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻀﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ
ﻓﻘﻠﺖ : ﺍﺫﺍ ﻟﻨﻘﻮﻡ ﺑﺤﺮﻕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ﻭ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻟﺘﺪﻓﻌﻲ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻭ ﻟﻨﺮﻱ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻭ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻭ ﺍﻇﻨﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺧﻄﺌﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻧﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ
ﻟﻢ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺍﺿﻒ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻭ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺛﻢ ﺑﺤﺮﻱ ﻭ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﻪ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺤﺮﻗﻪ ﻭ ﺑﻨﺎﻳﺎﺕ ﻣﺪﻣﺮﻩ ﻭ ﻃﺮﻣﺒﺎﺕ ﺗﻢ ﺣﺮﻗﻬﺎ ﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ
ﻭ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻋﺰ ﺷﺊ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻤﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﺇﻥ ﻓﻘﺪ ﻣﺎﻟﻪ ﻭ ﺻﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻋﺴﻴﺮﻩ ﻛﻠﻬﺎ؟
ﺃﺟﺒﺖ ﺑﺼﺪﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﺳﺄﺿﻊ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻚ ﻗﺮﻭﺷﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻠﻜﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً
ﻭﻋﺎﺩ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺑﻜﻴﺖ؟
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻗﺼﻴﺮ ﻗﻠﺖ ﺳﺄﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﻓﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺳﺄﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻫﺰﻟﻴﺎ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﻫﺪﺃ ﺃﺑﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍﻙ ﺗﺒﺘﺴﻢ !
ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻋﺎﺩ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ : ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻭﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﺿﺪﻱ؟
ﻗﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ : ﺳﺄﺩﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺳﺄﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺟﻤﻌﻬﻢ ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ .
ﺳﺄﺣﺎﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻃﻮﻳﻼً ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻱ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻴﻚ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﻟﻮ ﻗﻔﺰﺕ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﺭ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻫﻞ ﺗﻘﻔﺰ ﺧﻠﻔﻲ؟ !
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻛﺎﻥ ﺻﻌﺒﺎً ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻼﻃﻤﺖ ﻓﻲ ﺫﻫﻮﻝ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺟﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺎﺋﻞ ﺃﺑﺪﺍً ﻟﻦ ﺃﻓﻌﻞ ﺇﻥ ﺃﻧﺖ ﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﺭ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻓﻴﻪ ﻟﻦ ﺃﻗﻔﺰ ﺧﻠﻔﻚ
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻟﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ، ﻓﻠﻢ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻮﺗﻲ ﻣﻌﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻷﻥ ﺍﺑﻨﺎﺋﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﻣﻮﺗﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻫﻢ ﻳﺪﻣﺮﻭﻧﻨﻲ ﺍﻻﻥ ﻫﻢ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﺣﻤﻘﻲ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﻧﺴﻮﺍ ﺍﻥ ﺩﻣﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺳﻬﻞ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻨﺎﺀﻩ ﺍﺻﻌﺐ ﻭ ﺳﻴﻜﻠﻔﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻫﻢ ﻧﺴﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻷﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺎﻧﻲ ﻓﺄﺭﺍﺩﻭﺍ ﻗﺘﻠﻲ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻧﺴﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﺍﻥ ﻣﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﺳﻴﻤﻮﺗﻮﻥ
ﻓﻘﻠﺖ ﺻﺪﻗﺖ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻳﻐﺘﻔﺮ
ﺇﻻ ﺩﻣﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻷﻟﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﻃﻨﻲ : ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﻏﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺫﻱ ﺑﻴﺪ ﺍﺑﻨﺎﺋﻲ؟ !

إرسال تعليق

التعليقات



اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق على

سجين اوراق قلب

2024 - 2017 محفوظة لصاحبها عمر محمد عطيه