ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﺘﺸﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺭﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻟﻪ
ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻭ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺃﻧﺖ ﺗﺸﻜﻮﺍ ﺣﻈﻚ .. ﻓﻘﺮﻙ .. ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻡ
ﻋﻠﻲ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭ ﺍﻵﻣﺎﻝ
ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻐﺎﺯﻟﻬﺎ
ﺑﺤﺐ ﻇﺎﻧﺂ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻭ ﺑﺎﻋﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻷﺟﻠﻪ
ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﻳﻀﺂ ﺿﺤﻴﺔ ﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻭ ﻗﺒﺤﻬﺎ
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺇﻳﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ
ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﺻﺒﺎﺣﺂ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ
ﺑﻞ ﻓﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺳﻴﺰﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺷﺎﺭﻉ
ﻗﺬﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟﻚ ﻭ ﺑﺨﺪﻋﺘﻬﺎ ﻟﻪ
ﻭ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺴﻲ ﻓﻨﺠﺎﻥ
ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﺤﺘﺴﻲ
ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻃﻪ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﻭ ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻚ
ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻌﻲ ﻷﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ
ﻭ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
إرسال تعليق