ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻷﺑﺪ
ﻭ ﺍﻷﺑﺪ ﻳﺠﺮﻱ ﻭ ﻳﺬﻭﻱ ﺑﻼ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ
ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺩﺍﻭﻡ ﻋﻠﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﺋﻠﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻜﻢ
ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺓ
ﻭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ
ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﻣﻮﺕ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺂ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻲ ﻣﺴﺤﻮﻕ
ﺗﺤﺖ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻭ ﺧﻔﺘﻬﺎ
ﻭ ﻣﻠﻠﻬﺎ ﻭ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻲ ﺯﺍﺋﻞ
ﺑﺪﻭﺭﻱ ﻓﻬﻜﺬﺍ ﺗﺘﺒﺪﻝ ﺃﻟﻮﺍﻥ
" ﺻﺎﺣﻴﻦ " ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ
ﺍﻻﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻲ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ .. ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺳﻤﻰ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻣﺎ ﻭ ﻻﻣﺲ ﺇﺻﺒﻌﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻻﺭﺳﺎﻝ
ﺗﺒﻘﻲ ﻭ ﺗﻤﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻲ
ﻋﻠﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺮﺃﻫﺎ
إرسال تعليق