ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺂ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﻪ ﺟﺪﺁ ﺇﺫ ﺗﻤﺖ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮﺁ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻱ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺒﻀﻊ ﺷﻬﻮﺭ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺩﺍﻋﺒﻬﺎ ﻗﻠﻴﻶ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺃﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﺘﺤﺪﺛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺯﻣﻨﺂ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫﻳﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﻪ ﻋﻬﺪ ﻭ ﺗﺠﺮﺑﻪ ﺑﺤﺠﻪ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﻩ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺠﺮﺏ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﺒﺮﻫﺎ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺁ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﻓﻀﻞ
ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺰﻭﺟﻲ ﺭﺟﻼ
ﻳﺤﺒﻚ ﻭ ﻻ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ .. ﺃﻡ ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﺑﺮﺟﻞ
ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﻭ ﻻ ﻳﺤﺒﻚ .. ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﻣﺘﻔﻠﺴﻔﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻱ ﺍﻥ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺒﻨﻲ
ﻫﻲ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ
ﻳﺮﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ
ﺃﺣﺒﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺘﻌﺔ ﻭﺑﻬﺠﺔ
ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺛﻢ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺒﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭ ﻧﻬﻀﺖ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻣﺎ ﺑﻚ ﻓﺄﺟﺒﺘﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﻗﺮﺍﺑﻪ ﺳﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺗﺘﻔﻠﺴﻔﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺇﺟﺎﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﺒﺪﺕ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻭ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺪﻱ
ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻳﻀﺂ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﻌﺂ ﻓﻘﻂ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﻭﻡ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﺰﻱ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻨﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻠﺴﻔﻪ ﻭ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻋﻤﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻌﻤﻲ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﻥ ﺇﺟﺎﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻘﻂ
ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﺍﻥ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻴﻦ ﺧﻄﺄ
ﻛﺒﻴﺮ .. ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻓﻘﻂ
ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺤﺒﻪ ﻋﺐﺀ
ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﺛﻘﻴﻞ .. ﻭﺭﺟﻞ
ﺗﺤﺒﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ
ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻻ ﻋﻼﺝ ﻟﻬﺎ .. ﻓﻠﻮ ﻓﻜﺮﺕ ﻗﻠﻴﻶ ﻟﺴﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﺎﺫﺍ
ﻳﻔﻴﺪ ﺇﺫﺍ ﻋﺸﺖ ﻣﻊ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﺍﺣﺒﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺒﺎﺩﻟﻨﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .. ﻟﻮ ﺃﻧﻬﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺎ ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻷﺧﺮ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺠﺊ
ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺓ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻛﻴﻒ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻲ
ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﺨﺺ
ﻳﺤﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻻ ﻳﺒﺎﺩﻟﻪ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ
ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺘﻔﻲ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .. ﻭﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺮﺟﻞ
ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺒﻪ
ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺜﺮﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﻔﺮﻁ
ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﻣﻈﻬﺮ ﺧﺎﺭﺟﻲ
ﻛﺎﺫﺏ .. ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻭﺍﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﺤﺒﻪ ﺃﺻﺒﺢ
ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﺳﻮﺃ
ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻥ ﺗﺄﺧﺬ
ﻭﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺪﻳﻦ
ﻭﻻ ﺗﺴﺪﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ .. ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺣﺒﺖ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺤﺒﻪ
ﻭﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻈﻞ
ﺣﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺷﻚ
ﺍﺑﺪﻳﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﻌﻄﻲ
ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﻻ
ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ
ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﺷﻲﺀ .. ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺿﺮﻭﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻗﺴﻮﺓ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﻳﺤﺐ ﺑﻼ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻱ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻥ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﻻ
ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ
ﻳﻘﻮﻝ .. ﻭﻓﻲ ﻟﻐﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻﺑﺪ
ﺍﻥ ﺗﻤﺘﺪ ﺟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺷﺨﺼﺎ ﻳﺒﺎﺩﻟﻪ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻗﺪ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ
ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻓﻀﻞ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻷﻥ
ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ
ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻄﺮﻑ
ﺍﻷﺿﻌﻒ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ
ﺍﻣﻀﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ
ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ
ﺭﻓﻴﻖ ﺭﺣﻠﺔ ﻻ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻓﻤﺎ
ﺑﺎﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻤﺮ
ﻭﺣﻴﺎﺓ
ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺑﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻬﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻣﻘﺪﻣﺂ ﻭﺩﺍﻋﺂ ﻟﻤﻦ ﺗﺤﺐ ﻭ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺃﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﻷﺭﻱ ﺣﺪﻭﺙ ﺫﻟﻚ
إرسال تعليق