ﻟﻘﺪ ﻣﻀﻲ ﺇﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﻋﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﺑﺖ ﺍﻵﻥ ﻣﺆﻣﻦ ﺟﺪﺁ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ
ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﺜﻠﻲ
ﻓﻠﻢ ﺃﺭﺳﻞ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺭﺳﺎﺋﻞ
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻜﻢ
ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺛﺎﺑﺖ
ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ
ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﻙ
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺜﻠﻲ
ﻫﻲ ﺃﻥ ﺃﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﺘﺒﻪ
ﻳﺪﺍﻱ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ
ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ
ﻓﻬﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺭﻭﻋﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻣﻊ ﺭﻭﻋﺔ
ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ
ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﺭﻭﻋﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻴﺸﻪ ﻭﺣﺪﻱ
ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺣﺮﻭﻓﻪ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻮﻫﺎ
.
.
ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻠﺮﻭﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
إرسال تعليق