ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﺘﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﻋﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﺗﺒﻨﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻗﺪﻳﻤﺔ .
ﺇﻥ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻗﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺂﻛﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻣﺂ ﻭ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺸﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻜﻨﺖ ﺍﻵﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﺘﻬﺎﻛﺂ ﻷﺣﻘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺧﻠﻮ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻭ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﻨﺪﺛﺮﺓ ﻭ ﻳﻴﻦ ﺁﻣﺎﻝ ﺣﻴﺎﺓ ﻻﺣﻘﺔ ﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﻗﺎﺩﻣﻪ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺒﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﻴﺘﻪ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻩ .
ﻭ ﺃﻭﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ : ﻻ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺧﻠﻒ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻭ ﺃﺣﺮﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺁﻣﻶ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﺎ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻳﻮﻣﺂ ﺍﻭ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﻐﺰﺍﻫﺎ ، ﻟﻨﻘﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ .
ﻭ ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ : ﻣﻌﺮﻛﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺷﺎﺧﺖ ﻭ ﻫﺮﻣﺖ ﻭ ﺗﺂﻛﻠﺖ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻤﻦ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻮﻥ ﻣﺜﻘﻮﺏ ﻓﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻠﻮﺛﺂ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ .. ﺇﻧﻪ ﻣﺜﻞ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻧﻚ ﺇﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻭ ﺭﺳﺒﺖ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻙ ﺩﻭﺭ ﻣﻠﺤﻖ ﺁﺧﺮ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ! ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻇﻠﻢ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﻘﻴﺘﻚ ﺩﻭﻥ ﺇﺭﺍﺩﺗﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻲ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻚ ، ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﻫﺠﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻲ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ ﻟﻨﻘﻞ ﺃﻧﻪ ﺇﻧﺘﻬﻲ ﺑﺮﻣﺎﺩ ﺣﺮﻭﻑ ﻭ ﻗﻠﻮﺏ .
ﺛﺎﻟﺜﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺪﻭﺍﻥ ، ﺧﻄﺎﻥ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎﻥ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺐ ﺫﺍﺗﻚ ﻟﺬﺍﺗﻚ ﻭ ﺣﺐ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻐﻴﺮﻙ ﺍﻭ ﺣﺒﻚ ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺘﻤﻠﻜﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﺣﺐ ﻫﻮ ﺣﺐ ﺗﻤﻠﻜﻲ
ﻭ ﺁﺧﺮﻫﺎ : ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺁ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺎ ﻭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﺧﻄﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ ، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻗﻠﻴﻞ ، ﻭ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻔﺮﻁ ، ﻭ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻫﻶ ﺃﻡ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻡ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .. ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ .
ﺇﻥ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻗﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺂﻛﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻣﺂ ﻭ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺸﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻜﻨﺖ ﺍﻵﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﺘﻬﺎﻛﺂ ﻷﺣﻘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺧﻠﻮ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻭ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﻨﺪﺛﺮﺓ ﻭ ﻳﻴﻦ ﺁﻣﺎﻝ ﺣﻴﺎﺓ ﻻﺣﻘﺔ ﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﻗﺎﺩﻣﻪ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺒﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﻴﺘﻪ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻩ .
ﻭ ﺃﻭﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ : ﻻ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺧﻠﻒ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻭ ﺃﺣﺮﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺁﻣﻶ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﺎ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻳﻮﻣﺂ ﺍﻭ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﻐﺰﺍﻫﺎ ، ﻟﻨﻘﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ .
ﻭ ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ : ﻣﻌﺮﻛﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺷﺎﺧﺖ ﻭ ﻫﺮﻣﺖ ﻭ ﺗﺂﻛﻠﺖ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻤﻦ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻮﻥ ﻣﺜﻘﻮﺏ ﻓﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻠﻮﺛﺂ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ .. ﺇﻧﻪ ﻣﺜﻞ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻧﻚ ﺇﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻭ ﺭﺳﺒﺖ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻙ ﺩﻭﺭ ﻣﻠﺤﻖ ﺁﺧﺮ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ! ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻇﻠﻢ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﻘﻴﺘﻚ ﺩﻭﻥ ﺇﺭﺍﺩﺗﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻲ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻚ ، ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﻫﺠﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻲ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ ﻟﻨﻘﻞ ﺃﻧﻪ ﺇﻧﺘﻬﻲ ﺑﺮﻣﺎﺩ ﺣﺮﻭﻑ ﻭ ﻗﻠﻮﺏ .
ﺛﺎﻟﺜﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺪﻭﺍﻥ ، ﺧﻄﺎﻥ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎﻥ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺐ ﺫﺍﺗﻚ ﻟﺬﺍﺗﻚ ﻭ ﺣﺐ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻐﻴﺮﻙ ﺍﻭ ﺣﺒﻚ ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺘﻤﻠﻜﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﺣﺐ ﻫﻮ ﺣﺐ ﺗﻤﻠﻜﻲ
ﻭ ﺁﺧﺮﻫﺎ : ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺁ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺎ ﻭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﺧﻄﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ ، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻗﻠﻴﻞ ، ﻭ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻔﺮﻁ ، ﻭ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻫﻶ ﺃﻡ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻡ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .. ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ .
إرسال تعليق