ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﺛﻨﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﺨﺠﻞ ﺑﻞ ﺇﺛﻨﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ .. ﺍﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﺷﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ .
ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻓﺮﺣﺔ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻳﺨﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﻳﻘﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺑﻞ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻼﻡ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺗﺴﺎﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﻓﻴﺴﺒﻮﻛﻴﺔ .
ﻭ ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻨﺎ .. ﻳﻤﻀﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %70 ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻃﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺁ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺎﻥ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻹﻧﺪﻓﺎﻉ ﺍﻻﻭﻝ .
ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻭ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺑﺰﺭ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻓﻘﻂ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻵﻻﺕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .
ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻓﺮﺣﺔ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻳﺨﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﻳﻘﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺑﻞ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻼﻡ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺗﺴﺎﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﻓﻴﺴﺒﻮﻛﻴﺔ .
ﻭ ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻨﺎ .. ﻳﻤﻀﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %70 ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻃﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺁ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺎﻥ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻹﻧﺪﻓﺎﻉ ﺍﻻﻭﻝ .
ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻭ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺑﺰﺭ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻓﻘﻂ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻵﻻﺕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .
إرسال تعليق