-->
سجين اوراق قلب سجين اوراق قلب
عمر محمد عطيه

‎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺸﻚ، ﻻ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ، ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺫﻵ ﻭ ضعفآ، ﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺸﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺁ ﻭ ﺭﻭﺣﺂ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﺨﺮﺁ ﺑﻬﺎ.


recent

: منوعات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ

ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻄﺮﻑ ﺃﻡ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﺨﺺ
ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻧﻤﻂ ﺟﺴﺪﻱ ﻭ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ؟ !
ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺒﻘﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺩﻭﻣﺂ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﻭﻣﺂ ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﺒﺔ ﻫﻞ ﺳﺘﺘﻨﺎﻓﺮ
ﻣﻊ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﺜﻠﻬﺎ ؟ !
ﻟﻘﺪ ﺁﻣﻨﺖ ﺟﻴﺪﺁ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺟﺐ ﻳﺘﺠﺎﺫﺑﺎﻥ ﻭ ﺍﻥ
ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺟﺐ
ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺟﺐ ﻳﺘﻨﺎﻓﺮﺍﻥ
ﺍﺫﺁ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﺤﺮﻱ
ﺑﺄﻧﻤﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺃﻥ ﺗﺠﺰﺏ ﺃﻧﻤﺎﻁ
ﺃﻧﺎﺱ ﻣﻮﺟﺒﺔ ﻓﺘﺤﺼﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ
ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺯﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻣﺮ
ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻣﻌﻲ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺂ ﻳﻘﻮﺩﻧﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻧﻤﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ
ﻫﻨﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻠﻴﺂ ﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻣﻊ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﻪ
ﺳﺄﺗﻔﻖ ﻭ ﺃﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻋﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺑﻘﻮﻟﻬﻢ ﻛﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺂ ﻟﺘﻜﺘﺴﺐ ﺣﻴﺎﺓ
ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺟﻴﺪﻭﻥ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻠﺒﺲ
ﺍﻻﻣﺮ ﺣﺘﻲ ﻧﻈﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻌﻶ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻭ ﺃﻧﻨﺎ
ﻛﺴﺒﻨﺎ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺭﺍﺋﻌﻴﻦ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ
ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﻥ .. ﻳﺘﻨﺎﻓﺮﻭﻥ .. ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻔﺘﺮﻕ
ﻭ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﻠﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻟﻜﺎﻥ ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭ ﻟﻮ ﺇﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ
ﻭ ﺳﻬﺎﺗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻜﻨﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻵ ﺍﻵﻥ
ﺗﺪﻭﺭ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻘﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺄﺫﻫﺎﻥ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻋﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺸﺮ
ﻛﺄﺳﺨﻒ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺬﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ
ﻛﻐﺰﺍﺭﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻮﺙ ﻛﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ
ﻭ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺠﻞ
ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻤﺘﻬﻢ ﻟﻲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺳﺎﺑﻘﺂ
ﻛﺎﻟﻌﻐﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ
ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ .
ﺣﻘﺂ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ
ﺇﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﻭ ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻓﺤﻴﺚ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻄﺮﺡ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺟﻮﺩﻳﺔ
ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ .. ﻻ ﺍﺣﺪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺜﻶ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺪﻟﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺎﺕ
ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﻴﺔ ﺗﺠﺪ ﺫﻟﻚ
ﺃﻧﻚ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺗﺴﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺂ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ
ﻭ ﺃﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ
ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺎﻃﻔﻚ ﻭ ﺗﻮﺍﺻﻠﻚ
ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ
ﺍﻷﺧﺬ ﻭ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺃﻭ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﻧﺤﻦ ﺿﺎﺋﻌﻴﻦ ﻭ ﺗﺎﺋﻬﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ
ﻭ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺁ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ
ﻣﻨﻲ ﺳﺎﺑﻘﺂ ﻓﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻨﺎﻓﺮ ﻭ ﻣﺘﻀﺎﺩ
ﻷﻧﻤﺎﻁ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﺍﻭ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺇﺫﺁ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺿﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺣﻮﻝ
ﺃﺳﺨﻒ ﻭ ﺃﻏﺰﺭ ﻭ ﺃﻋﻔﻦ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻨﻲ
ﺃﻧﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ
ﻛﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻋﻈﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻧﺘﻘﺺ
ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻧﻤﺎﻃﻬﻢ
ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭ ﻟﻮ ﺃﺭﺩﺕ ﺧﻼﺻﺔ
ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻴﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻫﻮ ﺷﺨﺺ
ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻟﻴﻜﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺷﺊ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ
ﺷﺨﺺ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﺃﻧﻤﺎﻁ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺨﺪﻭﻋﺂ
ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻋﻦ
ﻛﻞ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻠﺴﻒ
ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﺣﺮﻭﻓﺂ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺃﺻﻒ ﺑﻬﺎ
ﻏﺰﺍﺭﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻭ ﻋﻔﻦ ﻭﻟﺪ ﺃﻭ ﺳﺨﺎﻓﺔ ﺑﺸﺮ
ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ
ﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺎﺋﻬﺂ ﻓﻲ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ
ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻣﻪ ﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ
ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﺑﻌﻔﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ
ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻟﻪ ﻛﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ
ﻭ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﺫﻫﻨﻚ ﻣﺘﺄﻫﺒﺂ
ﻷﺑﺴﻂ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺗﺮﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﺩﺭﺁ ﻋﻠﻲ
ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﻟﻐﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺨﻒ ﻭ ﺍﻟﻌﻔﻦ
ﻭ ﻟﻔﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺰﺍﺭﺓ ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﻄﺸﺂ
ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ

إرسال تعليق

التعليقات



اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق على

سجين اوراق قلب

2024 - 2017 محفوظة لصاحبها عمر محمد عطيه