ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻘﺪ ﻫﺪﻓﻪ ﻭ ﺿﻞ ﻭ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻤﻞ ﺟﺪﺁ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺪ ﺇﺧﺘﻔﻮﺍ ﺛﻼﺛﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﺳﺒﻮﻉ ﻭ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻜﺘﻔﻮﻥ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺛﻢ ﻳﺨﺘﻔﻮﺍ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﻣﻠﻚ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻱ ﻷﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻌﻨﻪ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻌﺪ ﺃﺳﻌﺪ ﺑﻘﺮﺍﺀﻩ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺟﻠﺲ ﺧﻠﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺷﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﻪ ﺃﺿﺤﻚ ﻭ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﻣﺮﻫﻘﺂ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻷﺗﺎﺑﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻬﻢ ﻭ ﺃﻧﻲ ﺻﺮﺕ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺞ ﺇﻻ ﻋﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻪ
ﺭﺑﻄﻮﺍ ﻭ ﻋﻠﻘﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺄﻧﺎﻣﻠﻬﻢ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺟﻌﻠﻮﻧﻲ ﻣﻌﻠﻘﺂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ
ﻭ ﺍﻵﻥ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﻠﻖ ﺑﺤﺮﻭﻓﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻃﻔﻞ ﺑﻘﻄﻌﻪ ﺣﻠﻮﻱ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻟﻢ ﺃﻛﺘﺐ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺃﺿﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻭ ﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻢ ﺃﺯﺭﻋﻬﺎ ﺷﻤﺴﺂ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺗﺪﻓﺄ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻭﻗﺪ ﻧﺎﺭﺁ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﻄﺎﺀ ﻭ ﻣﻌﻄﻒ ﻭ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﻏﻄﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺝ ﻣﻦ ﺯﻫﺮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﻭ ﻃﺮﺍﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻋﺘﺮ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻗﺎﺩﺭﺁ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﺲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻗﺎﺩﺭﺁ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻣﺪﻩ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﺑﻌﻄﺮﻫﺎ ﺃﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺑﺴﻨﺎﺑﻠﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﻭﻭﺱ ﺑﺰﻳﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﺑﺰﻳﻮﺗﻬﺎ ﺃﻳﻦ ﺃﺫﻫﺐ ﺑﻬﻢ ﺃﻳﻦ ﺃﺧﻔﻴﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻭﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﻑ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻭﻧﻬﻢ ﻗﻄﺮﻩ ﻣﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﻄﻔﻲ ﺯﺭﺁ ﺫﻫﺒﻴﺂ ﻓﻲ ﻛﻢ ﻗﻤﻴﺼﻲ ﺟﺮﺣﺂ ﻣﻨﺴﻴﺂ ﻋﻠﻲ ﺿﻔﺎﻑ ﻓﻤﻲ ﻭ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺧﻔﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻤﻦ ﺃﻧﺎﻗﻪ ﺧﻄﻲ ﻭ ﺟﻤﻴﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺘﻨﻜﺮﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻓﺎﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﻜﺖ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺘﺎﻓﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﺨﺒﺮ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺃﺧﺮﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺤﻮﺍ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻦ ﺫﺍﻛﺮﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻨﻊ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻧﺤﻮﻫﻢ ﺑﻬﺎ
ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﻳﻨﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺑﺮﻳﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻬﻤﺠﻴﻪ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﻌﻴﺪﺁ
ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻊ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻤﺪﻭﺩﺁ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺒﻶ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻵﻥ ﺣﺒﻞ ﻣﺸﻨﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻓﺮﺍﺷﺂ ﺣﺮﻳﺮ ﺍﺳﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺭ ﺷﻮﻛﺂ ﺃﻧﺰﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ( ﻓﻘﺪﺕ ﺭﻭﻧﻖ ﺭﻭﺣﻲ --- ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﺎﺱ ﻃﻴﺒﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺃﺑﺪﺁ --- ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺴﻴﺦ ) ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻛﻨﺖ ﺃﻓﺮﺡ ﺑﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻛﻌﺼﻔﻮﺭ ﺃﺧﻀﺮ ﺃﺷﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻣﻌﻪ ﻭ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻷﻥ ﺃﺩﺧﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺩﺧﻦ ﻭ ﺃﻃﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺟﺰﺀﺁ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻮﻋﺂ ﻭ ﻣﻈﻠﻪ ﻭ ﻣﺮﻭﺣﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﺻﺎﺭ ﻛﻨﻮﺍﻗﻴﺲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ ﻳﻐﺴﻠﻨﻲ ﺑﺄﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻔﺠﻴﻌﻪ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﺲ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ
ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺗﺴﻤﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮﻩ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻘﺸﺮﻧﻲ ﻛﺎﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻪ ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﺪﺭﻱ ﻭ ﺗﺘﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﻗﻤﺤﺂ ﻭ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺗﻔﺎﺟﺌﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺒﻮﺀﻩ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﺎﻡ ﻭ ﺗﺮﺳﻢ ﻓﻮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻲ ﻫﻼﻵ ﻣﻀﻴﺌﺂ ﻭ ﺯﻭﺝ ﺣﻤﺎﻡ
ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﻠﻮ ﻛﺎﻟﺴﻜﺮ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻏﻀﺐ ﻣﻨﻲ ﻳﻮﻣﺂ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺃﺗﻠﻘﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺇﻧﻪ ﺟﻮﻫﺮﻩ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻓﻘﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻟﻢ ﺃﺣﺎﺩﺛﻪ
ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻣﻼﺯﻧﺎ ﻟﻲ ﻣﻌﻪ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭ ﻃﺮﺍﺋﻒ ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﺧﻠﺪﻧﺎ ﻗﺼﺼﺂ ﻻ ﺃﻇﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺼﻔﺮ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻲ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﻪ ﺗﺴﻤﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﺒﻨﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﺒﺮﻧﻲ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺗﺄﺗﻨﻲ ﻧﻬﺎﺭﺁ ﻭ ﻇﻬﺮﺁ ﻭ ﺻﺒﺎﺣﺂ ﻣﺘﻮﻫﺠﻪ ﻛﺴﺒﻴﻜﻪ ﺫﻫﺐ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺗﺼﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺻﺎﺩﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭ ﺻﺎﺩﻗﺘﻨﻲ ﺑﺎﻹﻋﺠﺎﺏ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺭﺃﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﺨﺪﻩ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ﻭ ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺨﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﺳﻤﻜﻪ ﻓﺄﻋﻄﺘﻨﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺃﺧﺬﺗﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻥ ﻣﺴﻜﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﺪﻫﺸﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺻﻴﻨﻪ ﻛﻤﻌﻠﻤﻪ ﻣﺪﺭﺳﻴﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺰﻝ
ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺃﻧﺲ ﺃﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ ﻟﻪ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻣﺎ ﺃﺭﺗﺎﺡ ﻟﻪ ﻭ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﺎﻟﺴﻔﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻻ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﺎﻟﺮﺻﺎﺻﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻻ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀﺕ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻱ ﺃﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺭﺗﺎﺡ ﻟﻪ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ
ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﻜﺴﻠﻲ ﺇﻟﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﺳﻜﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﺃﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺂ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﻼ ﻣﻈﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺂ
ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﺗﺒﺪﺃ ﺗﺤﺎﻳﺎﻫﺎ ﻟﻲ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺯﻭﺭﻙ ﻓﺎﺳﻤﺢ ﻟﺮﺳﺎﺋﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﻪ ﺟﻠﻮﺳﻚ ﺛﻢ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﻧﺴﻲ ﺗﻌﺒﻲ ﻭ ﻫﻤﻮﻣﻲ
ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻓﻪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﺤﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻓﺘﻠﺠﺄ ﻟﻺﻧﻜﺎﺭ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ﻛﺎﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﻭ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺷﺊ ﺛﺎﺑﺖ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺪﺣﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﻤﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﻴﻤﻪ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ
.
.
ﻭ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﺠﺮ ﻋﻘﻠﻲ ﺃﻳﻦ ﻫﻢ ﻭ ﺃﻳﻦ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻭ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻣﻌﻠﻘﺂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﺃﺧﺮﻱ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ
إرسال تعليق