ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻳﺎ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﻠﺪﻱ ؟ !
ﺃﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﺻﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺧﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺑﻬﺎ . ﺃﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﺑﻨﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺪﺟﺎﻟﻮﻥ ﻭ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﺅﻭﻥ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻮﻥ .
ﻫﺪﻟﻜﻢ ﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻘﻨﻊ ﺃﺣﺪﺁ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻔﺮﺡ ﻃﻔﻶ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻜﻢ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﻓﺤﺘﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﻭ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺠﺪﻳﺂ .
ﻟﻘﺪ ﺣﻠﻤﺖ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺮﻗﺺ ﻃﻔﻠﺔ ﻭ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﻬﻶ ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻳﺎ ﺃﻣﺘﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻠﻢ ﻭ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ؟ ! .
ﻭ ﺇﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺑﺄﻓﻀﻠﻜﻢ ﻭ ﻟﺴﺖ ﻣﻘﺎﺿﻴﻜﻢ ﻓﻨﻔﺴﻲ ﻣﺜﻠﻜﻢ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺯﻳﻔﺂ ﻭ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻭﺳﻊ ﻭ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺟﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﺷﺮﺏ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﺞ ﺣﺒﺂ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻷﺭﺿﻲ ﻭ ﺳﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻪ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮﻱ ؟ ! .
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻟﻨﻴﻠﻨﺎ ﺟﺰﺭ ﻭ ﻣﺪ ﻛﺎﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﻟﻨﻔﻮﺳﻨﺎ ﻧﻘﺺ ﻭ ﻷﺣﻼﻣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻝ ﻭ ﻟﻸﻳﺎﻡ ﺩﻭﻝ ﻭ ﺻﻴﻒ ﻭ ﺷﺘﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﺍﻻﺭﺽ ﻻ ﻳﺘﺒﺪﻻﻥ ﻭ ﻻ ﻳﺰﻭﻻﻥ ﻭ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮﺍﻥ ﻓﻼ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺼﻌﺪ ﺍﻟﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻧﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻗﺎﺋﻶ ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﺃﻋﻠﻲ ﻗﻤﺔ ﻟﺪﻱ ﻛﻨﺎ ﺍﻷﻣﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻫﻨﺎ ﻋﺎﺵ ﺁﺑﺎﺅﻧﺎ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺣﻀﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻧﺸﺄﻧﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺘﺮﻙ ﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ﻭ ﻧﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﻗﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﺎﺩ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻫﻠﻤﻮﺍ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻷﺭﻳﻜﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﺧﺼﻮﺑﺘﻬﺎ ﻭ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺟﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﻛﻨﻮﺯﻫﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻒ ﻭ ﻧﺮﻱ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﻨﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻧﻜﺘﻔﻲ ﺳﻮﻱ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ .
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﺍﺟﻨﺎ ﻭ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻳﺪﺁ ﺑﻴﺪ ﻭ ﻧﻔﺴﺂ ﺑﻨﻔﺲ ﻭ ﻟﺘﻜﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﻧﻴﺘﻨﺎ .
ﺃﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﺻﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺧﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺑﻬﺎ . ﺃﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﺑﻨﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺪﺟﺎﻟﻮﻥ ﻭ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﺅﻭﻥ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻮﻥ .
ﻫﺪﻟﻜﻢ ﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻘﻨﻊ ﺃﺣﺪﺁ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻔﺮﺡ ﻃﻔﻶ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻜﻢ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﻓﺤﺘﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﻭ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺠﺪﻳﺂ .
ﻟﻘﺪ ﺣﻠﻤﺖ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺮﻗﺺ ﻃﻔﻠﺔ ﻭ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﻬﻶ ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻳﺎ ﺃﻣﺘﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻠﻢ ﻭ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ؟ ! .
ﻭ ﺇﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺑﺄﻓﻀﻠﻜﻢ ﻭ ﻟﺴﺖ ﻣﻘﺎﺿﻴﻜﻢ ﻓﻨﻔﺴﻲ ﻣﺜﻠﻜﻢ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺯﻳﻔﺂ ﻭ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻭﺳﻊ ﻭ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺟﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﺷﺮﺏ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﺞ ﺣﺒﺂ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻷﺭﺿﻲ ﻭ ﺳﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻪ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮﻱ ؟ ! .
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻟﻨﻴﻠﻨﺎ ﺟﺰﺭ ﻭ ﻣﺪ ﻛﺎﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﻟﻨﻔﻮﺳﻨﺎ ﻧﻘﺺ ﻭ ﻷﺣﻼﻣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻝ ﻭ ﻟﻸﻳﺎﻡ ﺩﻭﻝ ﻭ ﺻﻴﻒ ﻭ ﺷﺘﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﺍﻻﺭﺽ ﻻ ﻳﺘﺒﺪﻻﻥ ﻭ ﻻ ﻳﺰﻭﻻﻥ ﻭ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮﺍﻥ ﻓﻼ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺼﻌﺪ ﺍﻟﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻧﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻗﺎﺋﻶ ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﺃﻋﻠﻲ ﻗﻤﺔ ﻟﺪﻱ ﻛﻨﺎ ﺍﻷﻣﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻫﻨﺎ ﻋﺎﺵ ﺁﺑﺎﺅﻧﺎ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺣﻀﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻧﺸﺄﻧﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺘﺮﻙ ﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ﻭ ﻧﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﻗﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﺎﺩ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻫﻠﻤﻮﺍ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻷﺭﻳﻜﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﺧﺼﻮﺑﺘﻬﺎ ﻭ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺟﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﻛﻨﻮﺯﻫﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻒ ﻭ ﻧﺮﻱ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﻨﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻧﻜﺘﻔﻲ ﺳﻮﻱ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ .
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﺍﺟﻨﺎ ﻭ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻳﺪﺁ ﺑﻴﺪ ﻭ ﻧﻔﺴﺂ ﺑﻨﻔﺲ ﻭ ﻟﺘﻜﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﻧﻴﺘﻨﺎ .
إرسال تعليق