Happy Valentine day, Maya
ام يجب علي ان اقولها لك باللغة العربية كما تحبين، و لكن في الاصل هي ثقافة ليست عربية حتي اكتبها لك بالعربية، علي كل حال "عيد حب سعيد" انها الخاطرة الرابعة عشر بعد المئة إن لم أكن مخطئآ في العد هذه المرة، فأنت كما تعلمين لا أجيد عد الأشياء التي ترتبط بك جيدآ لذا دعيني أعطيها هذا التسلسل الرقمي كما ظننت.
ﻟﻴﺲ لدي ما يكفي من الحروف لأهديك كتابآ في هذا اليوم يحمل توقيعي و ليس لديك من الحروف أيضآ لتراسليني و لكن لدينا شئ قاسم بيننا، لدينا ما هو أعظم، ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻄﺮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ، لدينا الذكرى، الذكرى التي تجعل من ايامنا جميلة كما هي عينيك لأن تلك الذكريات لم تكن لحظات تبادلناها و لم تكن شيئآ من الماضي يمضي بمرور الأيام، الذكرى عندنا يا مايا أدوات حادة كتلك السكين التي في مطبخك، قطعنا بها قلوبنا، قطعنا بها الحزن و البعد و من ثم أخذنا نتعجب فرحآ من أين تأتي هذه النشوة كلما مكثنا أكثر غير مسرعين بين ممر الماضي و الحاضر.
ﺍلذكريات التي بيننا يا مايا لا تترك خلفها خوفآ و لا تجعل وجوهنا زرقاء حيرة و لا سوداء حزنآ، الذكرى نسمة زمنية عابرة تزيح عنك تعب الايام و اما الشوق فهو هالات سوداء تحوم حول عينيك و مكياج جف من شفتيك، و لكنها هالات تسحبك بنهم شديد نحو نور أكثر ضوءآ، و تعيدك بنهم شديد نحو ليل أكثر ظلمة و ذلك لأن هذا الذي بيننا دوائر مفرغة تشبه الي حد كبير مصعد كهربائي يرفعنا عن سطح الارض بضع امتار ثم يعيدنا الي الارض معآ الي الابد ﻭ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺴﺄلين ﻋﻦ الإجابة ﺍلتي اختفت و ﻟﻢ ترجع ﻛﻲ تحل عنك ﻋﻘﺪﺓ السؤال.
دعيني اقل لك يا مايا، ان عيد الحب هو الطفل الذي يلفظ اسمك كاملآ دافئآ دون شك، دون همهمة، انه ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ صوت ليخبرك انك لازلت متربعة علي عرش الجميلات رغم زيف الجمال و ساكنة في قلبي رغم ضيقه.
ام يجب علي ان اقولها لك باللغة العربية كما تحبين، و لكن في الاصل هي ثقافة ليست عربية حتي اكتبها لك بالعربية، علي كل حال "عيد حب سعيد" انها الخاطرة الرابعة عشر بعد المئة إن لم أكن مخطئآ في العد هذه المرة، فأنت كما تعلمين لا أجيد عد الأشياء التي ترتبط بك جيدآ لذا دعيني أعطيها هذا التسلسل الرقمي كما ظننت.
ﻟﻴﺲ لدي ما يكفي من الحروف لأهديك كتابآ في هذا اليوم يحمل توقيعي و ليس لديك من الحروف أيضآ لتراسليني و لكن لدينا شئ قاسم بيننا، لدينا ما هو أعظم، ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻄﺮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ، لدينا الذكرى، الذكرى التي تجعل من ايامنا جميلة كما هي عينيك لأن تلك الذكريات لم تكن لحظات تبادلناها و لم تكن شيئآ من الماضي يمضي بمرور الأيام، الذكرى عندنا يا مايا أدوات حادة كتلك السكين التي في مطبخك، قطعنا بها قلوبنا، قطعنا بها الحزن و البعد و من ثم أخذنا نتعجب فرحآ من أين تأتي هذه النشوة كلما مكثنا أكثر غير مسرعين بين ممر الماضي و الحاضر.
ﺍلذكريات التي بيننا يا مايا لا تترك خلفها خوفآ و لا تجعل وجوهنا زرقاء حيرة و لا سوداء حزنآ، الذكرى نسمة زمنية عابرة تزيح عنك تعب الايام و اما الشوق فهو هالات سوداء تحوم حول عينيك و مكياج جف من شفتيك، و لكنها هالات تسحبك بنهم شديد نحو نور أكثر ضوءآ، و تعيدك بنهم شديد نحو ليل أكثر ظلمة و ذلك لأن هذا الذي بيننا دوائر مفرغة تشبه الي حد كبير مصعد كهربائي يرفعنا عن سطح الارض بضع امتار ثم يعيدنا الي الارض معآ الي الابد ﻭ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺴﺄلين ﻋﻦ الإجابة ﺍلتي اختفت و ﻟﻢ ترجع ﻛﻲ تحل عنك ﻋﻘﺪﺓ السؤال.
دعيني اقل لك يا مايا، ان عيد الحب هو الطفل الذي يلفظ اسمك كاملآ دافئآ دون شك، دون همهمة، انه ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ صوت ليخبرك انك لازلت متربعة علي عرش الجميلات رغم زيف الجمال و ساكنة في قلبي رغم ضيقه.
إرسال تعليق