ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺃﻳﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻟﻮﻥ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻟﻴﻨﻌﻜﺲ ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮتها ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻴﺘﻨﺎﺳﻖ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺯﻳﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ، تلك الريانة الضاحكة الباسمة، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺻﺎﻓﺤﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺘﻴﻦ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻴﺪﻳﻦ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ و ﻷﺻﺎﺑﻊ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭ ﺳﻮﺍﻋﺪ ﺿﻌﻴﻔﺔ كالتي عند هذه الفتاة لا يمكن وصفه لانهما قد بلغا ﺣﺪ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ الأﻣﻴﺮﺍﺕ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻠﻤﺲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻣﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻲﺀ ﺑﻌﻀﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻀﺊ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻴﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺘﻴﻦ :
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ ﻣﻦ بياض ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻳﺤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻟﻔﻤﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ و ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻤﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﺱ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ.
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ ﻣﻦ بياض ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻳﺤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻟﻔﻤﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ و ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻤﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﺱ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ.
إرسال تعليق