ﻭ ﻣﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺮﻕ ﻣﻨﻪ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺘﻨﻴﺮ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﻞ ﺣﺰﻧﻬﺎ، ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻠﺘﻬﺎ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ، ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺐ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ ﻧﻔﺤﺔ ﺑﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﻌﺮﺍﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻸ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺣﻴﺚ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ، ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺭﻭﺡ ﺳﺎﻋﺎﺗﻪ ﻭ ﻛﺄﻥ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ .
إرسال تعليق