- - ﻧﺠﺪ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﻧﺜﻮﻳﺔ ﺗﻀﻠﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻭ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ .. ﻣﺮﺓ ﻣﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﺧﺮﻯ ﺭﻳﺘﺎ ﻭ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻛﻨﺖ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺴﻤﻰ ﻟﺠﻴﻦ .. ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻨﻮﻉ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺍﻷﻧﺜﻮﻱ ؟
- - ﺣﺴﻨﺂ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺁ ﻣﻦ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺍﺳﻤﺤﻲ ﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﺩﻋﻮﻫﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ .. ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﺃﻧﻬﻦ ﻣﺜﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻃﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺣﺴﺐ ﻟﻮﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺰﻱ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻥ ﻳﻠﻌﺒﻦ ﻣﺜﻶ ﺩﻭﺭ ﺍﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺍﻣﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻈﻴﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﻭ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﻭﺭ ﻋﺎﺭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻭ ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻴﺪ ﻏﺴﻞ ﺍﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻹﻏﺮﺍﺀ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺮﻱ ﻻ ﺗﺠﻴﺪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻟﻘﺪ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻟﻦ ﻛﻴﻨﻮﻧﺎﺗﻬﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺗﺰﻳﻴﻔﻬﺎ .. ﻣﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻣﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﺗﻤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭ ﻣﻨﻬﻦ ﻛﺎﻷﻃﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻊ ﻣﻌﺎﺯﻳﻒ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ .. ﺍﻥ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﺎﺏ ﻭ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻨﻬﻦ ﺧﺎﺻﺔ .. ﺍﻧﻬﻦ ﻳﺜﺮﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﺭﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﺟﻴﺪﺁ ﻭ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .. ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻚ ﺟﻠﻴﺂ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻇﻬﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺮﻓﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻳﺜﺮﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻼﺕ .. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﻲ ﻳﺘﻤﺴﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺑﻤﻦ ﻣﻨﺤﻬﻦ ﺣﺒﺂ .. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﻲ ﻳﻌﺮﻓﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻴﻦ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﺷﻒ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺮﺷﻒ ﺧﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ ﻣﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻻ ﺗﺠﺴﻴﺪﺁ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .
- - ﺣﺴﻨﺂ ﻧﻮﻋﺂ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﻓﻬﻤﺘﻚ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ .. ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﺎﺗﺐ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺟﻴﺪﺁ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﺘﺨﻔﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ ﻣﻨﻴﻌﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺐ .. ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ؟
- - ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺳﻤﺴﺘﺮ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻃﺎﻟﺐ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻻﺳﻼﻣﻴﺔ .. ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﺗﺨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻭ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻣﺮﺁ ﺑﺎﺭﺩﺁ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ .. ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻈﻴﻢ ﺟﺪﺁ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻧﺎﺩﺭ ﻭ ﻳﺜﺮﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭ ﻳﻨﺨﺮﻃﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺨﺮﻁ ﻃﺎﻟﺐ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﻟﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻏﺸﺎﺀﻩ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ .
- - ﺣﺴﻨﺂ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺁ ﻣﻦ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺍﺳﻤﺤﻲ ﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﺩﻋﻮﻫﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ .. ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﺃﻧﻬﻦ ﻣﺜﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻃﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺣﺴﺐ ﻟﻮﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺰﻱ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻥ ﻳﻠﻌﺒﻦ ﻣﺜﻶ ﺩﻭﺭ ﺍﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺍﻣﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻈﻴﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﻭ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﻭﺭ ﻋﺎﺭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻭ ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻴﺪ ﻏﺴﻞ ﺍﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻹﻏﺮﺍﺀ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺮﻱ ﻻ ﺗﺠﻴﺪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻟﻘﺪ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻟﻦ ﻛﻴﻨﻮﻧﺎﺗﻬﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺗﺰﻳﻴﻔﻬﺎ .. ﻣﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻣﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﺗﻤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭ ﻣﻨﻬﻦ ﻛﺎﻷﻃﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻊ ﻣﻌﺎﺯﻳﻒ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ .. ﺍﻥ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﺎﺏ ﻭ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻨﻬﻦ ﺧﺎﺻﺔ .. ﺍﻧﻬﻦ ﻳﺜﺮﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﺭﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﺟﻴﺪﺁ ﻭ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .. ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻚ ﺟﻠﻴﺂ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻇﻬﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺮﻓﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻳﺜﺮﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻼﺕ .. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﻲ ﻳﺘﻤﺴﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺑﻤﻦ ﻣﻨﺤﻬﻦ ﺣﺒﺂ .. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﻲ ﻳﻌﺮﻓﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻴﻦ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﺷﻒ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺮﺷﻒ ﺧﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ ﻣﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻻ ﺗﺠﺴﻴﺪﺁ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .
- - ﺣﺴﻨﺂ ﻧﻮﻋﺂ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﻓﻬﻤﺘﻚ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ .. ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﺎﺗﺐ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺟﻴﺪﺁ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﺘﺨﻔﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ ﻣﻨﻴﻌﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺐ .. ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ؟
- - ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺳﻤﺴﺘﺮ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻃﺎﻟﺐ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻻﺳﻼﻣﻴﺔ .. ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﺗﺨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻭ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻣﺮﺁ ﺑﺎﺭﺩﺁ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ .. ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻈﻴﻢ ﺟﺪﺁ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻧﺎﺩﺭ ﻭ ﻳﺜﺮﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭ ﻳﻨﺨﺮﻃﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺨﺮﻁ ﻃﺎﻟﺐ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﻟﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻏﺸﺎﺀﻩ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ .
إرسال تعليق