ﻫﻞ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﻳﻮﻣﺂ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺤﺾ ﺯﻳﻒ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺩ ﻭ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻇﻞ ﺃﻏﺪﻭ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﻣﺘﺸﺮﺩﺁ ﻭ ﺿﺎﺋﻌﺂ ﻭ ﺧﺎﺋﻔﺂ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻲ و ﻣﻦ ﻇﻼﻡ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺧﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﻭﻣﺂ ﺳﺠﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺃﺟﺪ ﺩﻭﻣﺂ ﻣﻼﺫﺁ ﺟﻤﻴﻶ ﻭ ﺟﻨﺔ ﺗﺄﻭﻳﻨﻲ ﻭ ﺭﺍﺣﺔ ﺗﺘﻘﻤﺼﻨﻲ ﻭ ﻣﻮﻃﻨﺂ ﺣﻨﻮﻧﺎ، ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺘﻚ ﺻﺪﻓﺔ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺘﻴﻚ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﻭ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺂ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺟﻤﺎﻝ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﻴﺎﺓ، فهي ﺃﻧﺖ.
إرسال تعليق