ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﻢ ﺍﻛﺘﺐ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻳﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻮﻫﺒﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻚ ﻭ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﻭ ﻧﻮﻋﺂ ﻣﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﺇﻟﻴﻚ .. ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺰﻟﺔ ﻧﺼﻒ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻲ ﺷﻴﺨﺂ ﻋﺠﻮﺯﺁ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻔﻲ ﻭ ﺭﻏﻢ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻗﺴﻮﺓ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻪ ﻓﺎﻙ ﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻴﻚ .. ﻻ ﺃﺣﻤﻞ ﺷﻮﻗﺂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﻻ ﻋﺘﺎﺏ ﻭ ﻻ ﺗﻤﻮﻳﻪ ﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﺍﻋﻮﺩ ﺇﻟﻴﻚ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﻨﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻭ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﺇﻥ ﺷﺌﺖ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻁ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻚ ﺩﻭﻣﺂ ﺭﻏﻤﺂ ﻋﻨﻲ .
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﺧﻄﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺯ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻘﻌﺪ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﺱ ﺗﺼﻨﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻭ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻁ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻚ .. ﻻ ﻷﻓﻮﺯ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭ ﻛﺴﺐ ﻇﻞ ﻋﺪﻡ ﺇﻛﺘﺮﺍﺛﻚ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻴﻚ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺃﻧﺸﺮ ﻫﺰﺍﺋﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻞ ﺇﻧﺼﺎﺗﻬﺎ .. ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺟﻴﺪﺁ ﻻ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ .. ﻻ ﺣﻴﻄﺎﻥ ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻳﻈﻞ ﻏﺮﻳﺒﺂ .. ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺘﺸﺮﺩ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺑﻼ ﻓﺘﺎﺓ ﻭ ﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺒﺎﺗﻪ " ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻨﻲ ﺣﺰﻧﻲ ؟ ."
ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺪﺭﻳﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺃﻧﻴﻘﺎﺕ .. ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺒﻬﻚ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻭ ﻻ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺣﺠﻢ ﺃﻧﻔﻚ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﺒﻴﻬﺎﺗﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺇﻧﻌﻜﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ .. ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺯﻛﺎﻡ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻭ ﻻ ﺯﻟﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﺪﺕ ﻟﻔﻆ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺇﺫ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﻧﻄﻘﻪ ﻻﻣﺂ ﻭ ﺻﺮﺕ ﺃﺧﻄﺊ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺁ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻴﺰﻭﻓﺮﻳﻨﻴﺎ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻚ ﻛﻢ ﺃﺑﺪﻭ ﻣﻀﺤﻜﺂ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﺪﻣﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺧﺘﻤﺖ ﺧﻤﺲ ﺃﻓﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﻛﺴﻞ ﻭ ﺧﻤﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﻳﻀﺎﻳﻘﻨﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ؟ ! .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ؟ ! .. ﻛﻢ ﺿﺤﻜﺔ ﻟﺪﻳﻚ ﻻﻗﺖ ﺣﺘﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ؟ ! .. ﻭ ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﺈﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ ؟ ! .. ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺨﻚ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ .. ﻫﻞ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺍﻹﺳﺘﻬﻼﻙ ؟ ! .. ﻟﻤﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻭﻛﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻚ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭ ﺃﻋﺪﻙ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻱ .
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﺧﻄﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺯ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻘﻌﺪ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﺱ ﺗﺼﻨﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻭ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻁ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻚ .. ﻻ ﻷﻓﻮﺯ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭ ﻛﺴﺐ ﻇﻞ ﻋﺪﻡ ﺇﻛﺘﺮﺍﺛﻚ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻴﻚ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺃﻧﺸﺮ ﻫﺰﺍﺋﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻞ ﺇﻧﺼﺎﺗﻬﺎ .. ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺟﻴﺪﺁ ﻻ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ .. ﻻ ﺣﻴﻄﺎﻥ ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻳﻈﻞ ﻏﺮﻳﺒﺂ .. ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺘﺸﺮﺩ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺑﻼ ﻓﺘﺎﺓ ﻭ ﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺒﺎﺗﻪ " ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻨﻲ ﺣﺰﻧﻲ ؟ ."
ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺪﺭﻳﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺃﻧﻴﻘﺎﺕ .. ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺒﻬﻚ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻭ ﻻ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺣﺠﻢ ﺃﻧﻔﻚ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﺒﻴﻬﺎﺗﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺇﻧﻌﻜﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ .. ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺯﻛﺎﻡ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻭ ﻻ ﺯﻟﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﺪﺕ ﻟﻔﻆ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺇﺫ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﻧﻄﻘﻪ ﻻﻣﺂ ﻭ ﺻﺮﺕ ﺃﺧﻄﺊ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺁ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻴﺰﻭﻓﺮﻳﻨﻴﺎ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻚ ﻛﻢ ﺃﺑﺪﻭ ﻣﻀﺤﻜﺂ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﺪﻣﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺧﺘﻤﺖ ﺧﻤﺲ ﺃﻓﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﻛﺴﻞ ﻭ ﺧﻤﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﻳﻀﺎﻳﻘﻨﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ؟ ! .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ؟ ! .. ﻛﻢ ﺿﺤﻜﺔ ﻟﺪﻳﻚ ﻻﻗﺖ ﺣﺘﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ؟ ! .. ﻭ ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﺈﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ ؟ ! .. ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺨﻚ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ .. ﻫﻞ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺍﻹﺳﺘﻬﻼﻙ ؟ ! .. ﻟﻤﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻭﻛﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻚ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭ ﺃﻋﺪﻙ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻱ .
إرسال تعليق