ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺁ ﻣﻨﻊ ﺃﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻲ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻚ ﻟﻲ ﺃﻟﻤﻲ ﻭ ﺳﺠﻨﻲ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﺌﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﺮﺩ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ ﻭ ﺍﻟﻼﻓﺮﺡ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﻇﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻚ ﻭ ﻇﻠﺖ ﺗﺬﻭﺏ ﻭ ﺗﺬﻭﺏ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻔﻰﺀ ﻟﺘﻬﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺗﻨﺠﺪﻳﻨﻨﻲ ﺑﺮﻣﻮﺵ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺎ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺗﻜﻨﺴﻴﻦ " ﺣﻮﺵ " ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻜﻨﺴﺔ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ .
ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺂ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻚ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻨﻲ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻲ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺳﻮﺀﺁ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﺳﺘﻤﺮﺭﺕ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ ﻭ ﻛﺄﻧﻚ ﻃﻔﻞ ﻗﺪ ﺣﺒﻠﺖ ﺑﻪ ﺃﻧﺜﻲ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺠﺴﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺑﺸﺮﻱ ﻣﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻼﻧﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﻒ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﻔﺎﻑ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺇﻧﻘﺒﺎﺿﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻟﻴﻶ ﺣﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﻛﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭ ﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺗﺨﺘﻨﻘﻴﻦ ﻷﺗﻨﻔﺲ ﺍﻧﺎ، ﺗﺼﻤﺘﻴﻦ ﻷﺗﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺗﺰﺩﺍﺩﻳﻦ ﺟﻤﺎﻵ ﻷﺯﺩﺍﺩ ﺟﻤﺎﻵ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺃﺣﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻹﺑﻠﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﺐ .
ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺂ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻚ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻨﻲ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻲ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺳﻮﺀﺁ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﺳﺘﻤﺮﺭﺕ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ ﻭ ﻛﺄﻧﻚ ﻃﻔﻞ ﻗﺪ ﺣﺒﻠﺖ ﺑﻪ ﺃﻧﺜﻲ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺠﺴﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺑﺸﺮﻱ ﻣﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻼﻧﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﻒ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﻔﺎﻑ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺇﻧﻘﺒﺎﺿﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻟﻴﻶ ﺣﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﻛﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭ ﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻧﻚ ﺗﺨﺘﻨﻘﻴﻦ ﻷﺗﻨﻔﺲ ﺍﻧﺎ، ﺗﺼﻤﺘﻴﻦ ﻷﺗﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺗﺰﺩﺍﺩﻳﻦ ﺟﻤﺎﻵ ﻷﺯﺩﺍﺩ ﺟﻤﺎﻵ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻟﻚ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻷﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺃﺣﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻹﺑﻠﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﺐ .
إرسال تعليق