ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺨﺼﺂ ﻋﺎﺩﻳﺂ .. ﺷﺎﺑﺂ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺂ ﺑﺴﻴﻄﺂ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺁﻻﻡ ﻭ ﺗﻄﺮﻓﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺸﺪﺓ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﻇﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻙ ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻻﻧﺜﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻣﻴﺘﻬﺎ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺻﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻭ ﺳﺎﻋﺪﻳﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻫﺒﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ؟ ! .. ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﻬﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺩﻣﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﺃﺭﻧﺐ .. ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺴﺴﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ.
إرسال تعليق