ﻭ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻲ ﺃﻳﺎﻣﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ
ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﻮﺩﺍﻉ
ﻭ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺠﺮﻱ
ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻧﺤﻨﺎ ﺑﻼ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ
ﻭ ﺻﺮﺕ ﻛﻬﻶ ﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻪ
ﻭ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺸﻌﺎﻉ
ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﺒﻨﺎ .. ﻗﺒﻞ ﺃﻭﺍﻧﻪ
ﻭ ﺻﺮﻧﺎ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺣﻄﺎﻡ ﻭ ﺭﻣﺎﺩ
ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﺂ ﺑﻴﺘﺂ ﻭ ﻣﻼﺫﺁ
ﻳﺆﻭﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻭ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻱ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻧﻮﺭﺁ
ﻳﺰﻳﻞ ﻋﺘﻤﺔ ﺩﺭﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﻭ ﺍﻵﻥ ﺃﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻱ ﻗﻤﺮﺁ
ﺟﻤﺎﻟﻪ .. ﻧﻮﺭﻩ ﺯﻳﻒ ﻭ ﺧﺪﺍﻉ
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ؟ ! ﻓﻬﻼ
ﺗﺮﻛﺖ ﻗﻠﻴﻶ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﻭ ﻋﺪﺕ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻭ ﺑﻨﻮﺭﻙ
ﺍﻟﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻳﻜﺴﻮ ﺭﻭﺣﻚ
ﺛﻮﺑﺂ ﺃﻧﻴﻘﺂ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ
إرسال تعليق