ﻛﻞ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﺎﺭﺕ ﻭﺍﻗﻌﺂ
ﻭ ﻛﻞ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺇﻣﺘﻠﻜﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ
ﻭ ﻛﻞ ﻋﻄﺮ ﻭ ﺟﻤﺎﻝ ﺟﺴﺪ ﻛﺬﻟﻚ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﻮ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ
ﻟﻤﺰﺣﺔ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻭ ﻭﺟﻮﺩﻩ
ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﺨﻠﻖ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻭ ﻣﻔﺎﺿﻠﺔ ﻣﻨﻪ
ﺧﻼﻝ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ .. ﺍﻭ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻷﻧﺜﻲ
ﺇﻥ ﺍﻷﻧﺜﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻡ ﻗﺒﻴﺤﺔ
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﺗﺤﺖ ﺗﺤﻜﻢ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻑ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺍﻭ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻷﻧﺜﻲ
ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﻴﻖ ﺍﻭ ﻗﺒﻴﺢ
ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺗﻠﻬﻮ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ
" ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﻭ ﺗﻌﻤﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ "
إرسال تعليق