ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻫﻲ ﻭ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺃﻧﺎ
ﻭ ﻛﻼﻧﺎ ﻳﻜﺎﻓﺢ ﻗﺎﺻﺪﺁ ﺃﺭﺽ ﺍﻵﺧﺮ
ﺃﻗﺪﻡ ﺟﻤﻴﻞ ﺇﻋﺘﺰﺍﺭﻱ ﻭ ﺗﺄﺳﻔﻲ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ .. ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ
ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺣﺒﻨﻲ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ
ﻭ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺿﺎﺀﺓ
ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﻗﻨﻲ
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﺒﻞ ﺗﺄﺳﻔﻲ
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺴﻤﺘﻲ
ﻭ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺸﺮﻑ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻭ ﻻ ﺑﺼﻴﺺ ﺷﻌﺎﻉ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺇﺧﺎﻓﺔ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻈﻼﻡ
إرسال تعليق