ﻫﻞ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﻳﻮﻣﺂ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺤﺾ ﺯﻳﻒ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺩ
ﻭ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻇﻞ ﺃﻏﺪﻭ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﻣﺘﺸﺮﺩﺁ ﻭ ﺿﺎﺋﻌﺂ
ﻭ ﺧﺎﺋﻔﺂ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻲ .. ﻣﻦ ﻇﻼﻡ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺧﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﻭﻣﺂ ﺳﺠﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ .
ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺃﺟﺪ ﺩﻭﻣﺂ ﻣﻼﺫﺁ ﺟﻤﻴﻶ ﻭ ﺟﻨﺔ
ﺗﺄﻭﻳﻨﻲ ﻭ ﺭﺍﺣﺔ ﺗﺘﻘﻤﺼﻨﻲ ﻭ ﻣﻮﻃﻨﺂ ﺣﻨﻮﻧﺎ .
ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺘﻚ ﺻﺪﻓﺔ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺘﻴﻚ
ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻔﺘﻴﻚ
ﻭ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺂ ﻳﻨﺎﺩﻱ
" ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺟﻤﺎﻝ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻣﺎﻥ
ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﻴﺎﺓ .. ﻓﻬﻮ ﺃﻧﺖ "
إرسال تعليق