ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ . ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺃﻳﺖ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻟﻮﻥ
ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻟﻴﻨﻌﻜﺲ ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ
ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻴﺘﻨﺎﺳﻖ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺯﻳﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺻﺎﻓﺤﺖ
ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺘﻴﻦ
ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻴﺪﻳﻦ
ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ .. ﻷﺻﺎﺑﻊ ﺭﻗﻴﻘﺔ
ﻭ ﺳﻮﺍﻋﺪ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻛﺎﻟﺘﻲ
ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻭ ﺗﺼﻞ ﺣﺪ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮ
ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﺍﺕ
ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻠﻤﺲ ﺃﺟﺰﺍﺀ
ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﺃﻣﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻲﺀ ﺑﻌﻀﻪ
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻀﺊ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻓﻴﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺘﻴﻦ :
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ
ﻣﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ
ﻳﺤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ
ﻟﻔﻤﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺩ
ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ
ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻤﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ
ﻭ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻓﻲ
ﺃﻗﻮﺍﺱ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
إرسال تعليق