ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻨﻲ ﻭ ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻳﻘﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ
ﺑﺈﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﺣﺮﻑ
ﺗﺼﻒ ﻃﺮﺣﺘﻚ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺭﻩ ﺑﻴﻦ ﺧﺼﻼﺕ
ﺷﻌﺮﻙ ﻟﺘﺤﺮﻙ ﺷﻌﻮﺭ ﻳﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺩﻗﺎﺗﻪ
ﻭ ﺍﻷﺣﺮﻑ ﺗﺘﻄﺎﻟﺐ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ
ﻭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺗﺄﺑﻲ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﻊ
ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺩﻫﺸﺔ ﻣﻤﻠﻮﺀ
ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﺠﺒﺮﻧﻲ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻄﺮﺣﺘﻚ ﻛﺜﻴﺮﺁ
ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ؟ !
ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ
ﻭ ﺃﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺎﻟﺴﺖ ﻭ ﺳﺘﻮﻥ ﺧﺼﻠﺔ
ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺣﺘﻲ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻌﻘﻠﻲ
ﻭ ﻟﻮ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻤﻨﺎﻧﻴﻪ
ﻓﻬﻮ ﻇﻞ ﺷﺎﺭﺩﺁ ﺑﻴﻦ ﺇﻧﻌﻜﺎﺱ
ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺘﻨﺔ ﻃﺮﺣﺘﻚ
ﻭ ﺍﻟﺴﺖ ﻭ ﺳﺘﻮﻥ ﺧﺼﻠﺔ
إرسال تعليق