ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻳﺠﺘﺚ ﺍﻟﻬﻮﻱ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻚ
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻘﺎﺀ
ﻭ ﺳﺤﺮ ﻋﻴﻮﻥ ﺃﻓﺘﻦ ﺷﻤﺴﻲ
ﻭ ﺃﻳﺒﺲ ﻓﻜﺮﻱ ﻭ ﺣﺮﻓﻲ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﺮﻏﻢ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻭ ﺑﺮﻏﻢ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ
ﻭ ﺑﺮﻏﻢ ﻧﺒﻴﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻭ ﺑﺮﻏﻢ ﻛﻴﺎﻧﻚ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ
ﻭ ﺑﺮﻏﻢ ﺛﻮﺑﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﻱ ﺣﻮﻟﻚ
ﻟﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﻣﻮﺕ ﻛﺮﺟﻞ
ﺑﻞ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﻮﺕ ﻛﻘﻠﻢ .. ﻛﺤﺮﻑ
ﻓﻴﺎ ﺳﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ
ﺩﻋﻲ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺑﻌﻴﺪﺁ ﻋﻨﻚ
ﻓﺈﻥ ﻭﺻﺎﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪﺁ ﻣﻦ ﻟﻐﺘﻲ ﻗﻬﺮ
ﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺣﺒﺮ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﺳﻠﺐ
ﻓﺈﻥ ﻗﻠﻤﻲ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ
ﻭ ﻳﺤﻲ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﺳﺤﺮ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ
ﻓﻼ ﺗﺪﺧﻠﻴﻨﻲ ﺿﻤﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻴﻖ
ﻭ ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻴﻨﻲ ﺧﺮﻭﻓﺂ ﻳﻘﺎﺩ ﺑﻠﻮﻥ ﻣﻨﻜﻴﺮ
إرسال تعليق