ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺅﻣﻦ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻧﻔﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺫﻭﺍﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺘﻲ
ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﻏﺪﺕ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ﺭﺩﻳﺌﺔ ﺿﺪ ﺳﺤﺮﻫﻦ
ﺃﻏﺪﻭ ﺣﺴﺎﺳﺂ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺃﻧﻮﺛﺘﻚ
ﺃﻧﺖ ﻛﺎﻻﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻭ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻐﻴﺮﻧﻲ ﻭ ﺗﺼﻴﺮﻧﻲ
ﻷﺟﻠﻚ ﺃﻧﺖ ﻭ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﻗﺎﺑﻶ ﻟﻜﻞ
ﺷﻲﺀ ﺭﺑﻂ ﻣﻊ ﺷﺮﺍﺋﻂ ﺟﺪﺍﺋﻞ
ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﻐﺠﺮﻱ
ﻭ ﻛﺄﻥ ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻸ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻻ ﺻﺪﺭﻙ
ﻭ ﻛﺄﻥ ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻓﺘﻨﺘﻚ
ﻭ ﻛﺄﻧﻲ ﺟﻤﻮﺣﻲ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺿﺎﻏﻂ
ﻭ ﻣﻘﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺣﺮﺁ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻙ
إرسال تعليق