ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻭ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻛﻨﺂ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﺗﺤﺖ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺣﻴﺚ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﺸﺎﺣﻦ
ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻲ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻱ ﻛﺎﻟﺤﻠﻢ ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﻭ ﻓﻮﻗﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ ﺳﺤﺎﺑﺔ
ﻟﻔﺘﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺁ
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻸﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ
ﻭ ﺃﺧﺘﻔﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻔﺠﻮﻋﺂ ﺟﺎﻟﺴﺂ ﻣﺘﻮﺳﻄﺂ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻧﺎﻇﺮﺁ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺷﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺑﺎﺣﺜﺂ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺃﻳﻦ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻗﺪ ﺇﺧﺘﻔﺖ ﻭ ﺃﻳﻦ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﺃﺧﻔﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻭ ﻇﻠﻠﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ
ﺗﺠﻮﻝ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻲ ﺃﻓﻘﺖ ﻣﻦ
ﺳﻜﺮﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻱ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ
ﻭ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﺧﺮ ﺁﻣﻶ ﺭﺅﻳﺔ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﻣﺠﺪﺩﺁ
إرسال تعليق